بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
وصف عدد كبير من طلبة السادس الابتدائي في العراق اسئلة الامتحان الوزاري لمادة الرياضيات الذي جرى الخميس الماضي بـ”الصعبة”، فيما يؤكد أصحاب الاختصاص من مدرسي المادة بانها صعبة ولا تناسب مستواهم بحسب المرحلة وعمرهم.
وعبر الطلبة في أحاديثهم لـ(العدالة)عن غضبهم تجاه ما يحصل لهم، ومن جانبه قال الطالب جعفر حازم حسن “ان اسئلة مادة الرياضيات كانت مطولة ومعقدة واشبه بالانتقامية”، مضيفاً ان “الوقت المعطى قبل الامتحان هو غير كافً لمراجعة المادة”.
وعلى صعيد متصل عدت الطالبة ضحى عامر متعب “الاسئلة بالتعجيزية والتي تحتاج الى تفكير خارج عن حدود ومستوى الطالب والتدريس مما أجبر جميع الطبلة على البكاء والاستسلام للأمر الواقع وتسليم الدفاتر فارغة بعد مرحلة اليأس التي وصل اليها الجميع”.
بينما الطالبة شيماء علي عماد وجدت ان “اسئلة مادة الرياضيات لم تكن بمستوى وحجم التحديات التي يتعرض لها البلد من ظروف امنية قاسية وتدهور اقتصادي وهذا ما يؤثر كثيراً على الطالب العراقي بشكل كبير من الناحية العلمية”.
اما أهل الاختصاص في مادة الرياضيات فقد اكدوا صعوبة الاسئلةحيث ابدى المشرف التربوي والمختص بمادة الرياضيات علي صادق الكعبي “استغرابه الشديد من وضع هكذا اسئلة في ظروف قاسية بجميع النواحي وخاصة عند المستوى العلمي”، موضحاً ان “اصعب ما بالاسئلة كانت مغلقة وتحتاج عقول خارقة ومتميزة جداً وهذا مايغيب عن اغلب طلابنا في الفترة الحالية”.
من جانبه اكد استاذ الرياضيات علي عبد الزهرة ان “الاسئلة كانت صعبة جداً وليست بمستوى طلبتنا ونحن كأساتذة عانينا كثيراً امامها فكيف بحال الطلبة عند ساعات الامتحان”، مضيفاً ان “الاسئلة كانت بمستوى طلبة الجامعات وليس السادس الابتدائي”.
