توفير الاجواء الآمنة للمواطنين لمزاولة حياتهم اليومية بشكل طبيعي، والشعور بالأمان والاستقرار يكون من خلال قوة الأجهزة الامنية التي هي من تبعث رسائل الأمان، ويكون ذلك من خلال اجراءات حقيقية على الارض وليس بكثرة الانتشار وتجييش الشوارع ، فتفعيل العمل الاستخباراتي في غاية الأهمية بحيث يعمل الجميع بصمت ، لان وجود الثقة بالقدرة على فرض الأمن تنبع من الهدف السامي والوطني الذي تضطلع به الأجهزة الامنية التي لابد من الارتفاع بمهامها على وفق اهدافها ، فهناك امن داخلي تضطلع به جهات وتشكيلات مخصصة لهذا الغرض ، وهناك امن خارجي تضطلع به اجهزة معدة لهذا الغرض ، وكل تشكيلات المنظومة الامنية لها أدوارها ومهامها
وبناء على ذلك ينتشر الأمن عندما يقوم الجميع بمهامه ، ومن المؤكد ان هناك جهودا تُبذل من جميع القطاعات والأجهزة وهي جهود مشكورة ومحمودة ، ويبقى توظيف هذه الجهود لخدمة المواطن وتطبيق الخطط الامنية وتعزيز ثقة المواطن بالمنظومة الامنية وإيمانه به
فضلا عن مساندة مجلس النواب للجهود الامنية من خلال لجانه ومراقبة الاداء وغيرها من الأمور التي تساعد في توفير الاجواء الآمنة للمواطنين..
ان البلد ينعم بالامن والاستقرار وهناك توجه وخطط تسير بوتيرة متصاعدة لزيادة الأمن والاستقرار وعلى الرغم من ظهور حالات قليلة وشاذة هدفها تنفيذ اهداف شخصية او عبثية فإن مثل هذه الحالات لن تؤثر في الوصف العام لحالة الوضع الأمني الذي يتسم بالاستقرار ، كما ان هناك مظاهر اخذت بالانحسار مثل النزاعات العشائرية التي كانت تستخدم فيها أسلحة وإطلاق نار وغيرها ، واليوم هناك انحسار واضح لمثل هذه الظواهر السلبية التي يرفضها المجتمع ، وكما هو معروف ان المسألة تخضع لتراتبية طردية فكلما تم فرض القانون وقويت مؤسسات الدولة الأرمنية غابت المظاهر السلبية او قلت والعكس صحيح ، ومن هذا المنطلق فلابد من مساندة اجهزة الدولة الامنية وعدم السماح بالتقليل من شأنها ودورها وضرورة دعمها بكل الامكانات لمحاربة الظواهر السلبية والانحرافات والجريمة المنظمة وغيرها ، فهناك عمل دؤوب تضطلع به الأجهزة الأمنية ويجب الوقوف إلى جنبها من اجل توفير الحياة المطمئنة للمواطنين.