بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
التسويغ للضعف وإجهاد النفس في البحث عن مسوغات لذلك الضعف لم تعد مقنعة للمواطن ، لانها ليست مبنية على اسس مقنعة ، فلو انها حدثت لمرة واحدة او ثلاث مرات ممكن ارجاع ذلك إلى اسباب فنية كما يدعي البعض الذي كان من المفترض ان يساءل الجهات التي تتعهد ذلك الضعف والتأخير في إنجاز مصالح الناس .
فما كان يشكل اساساً لنقد جوانب ضعف في بعض مؤسسات الدولة عاد اليوم ليوجه النقد نفسه للمؤسسات نفسها ولاسيما تلك التي تعنى بالجانب المالي ،
فمن المفترض على الجهات الرقابية المالية في مجلس النواب ان تهتم بهذا الجانب لانه من ابسط مهامها ،فعندما يتكرر الضعف فمن المفترض يسترعي ذلك الانتباه وعلى الفور يكون تحرك البرلمان لممارسة مهامه الدستورية في المراقبة والمساءلة، فهناك ضعف واضح وسوف يتراكم ويستمر هذا الضعف لغياب الدور الرقابي ، لاسيما ان المواطن لم يلحظ تقدما في الملفات المختلفة فقط الأمر محصور في جانب إعلامي
يحاول تسليط الضوء على ظواهر الأمور من دون التطرق لجوهر مشاكل الناس
فطوال المدة التي انقضت ماذا تحقق للناس قد يتحمس البعض ويقول ان هناك مشاريع كبرى او هكذا يصفها ، وهذا بحسب ما يظن هو ولكن المواطن ينظر لمشاكله واليات حلولها التي نطرها الجهات المعنية التي رضيت بالوضع القائم، بدليل كان هناك حديث عن تغيير وزاري وتقييم الاداء وهناك لجان تم تشكيلها لهذا الغرض في الحكومة وفي البرلمان ، واكدت انها سترفع تقاريرها للجهات المعنية لاتخاذ اللازم بشأن الوزارات التي لم يكن أداؤها بالمستوى المطلوب ، وقد شارف عمر الحكومة على الانتهاء ولم ير المواطن هذا التغيير مما يؤكد ان الجميع راض عن الاداء برمته ، وهذا امر يجب تثبيته حتى لايتعذر البعض بالفشل بأعضاء من فريقه التنفيذي
المهم هناك قد يكون اداء يتسم بالجودة ، وقد يكون هناك ضعف ولكن من حق المواطن ان يقف على تنفيذ الوعود وان شاء الله يتأمل خيرا
بوجود نوايا صادقة تريد ان تعمل لهذا البلد وترقي به نحو الأفضل .
