بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
السوق العراقي
بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
أصداء..بداية عملية
مقالات ودراسات -
د علي خليف - 5:08 - 30/06/2024
-
عدد القراء : 87
تطبيق البرامج التي تنطلق في بدايتها نظريا ً على ارض الواقع هو اساس مصداقية الطرح ، اما الترويج نظريا ً والاستمرار في خلق فضاء اعلامي للعمل بسيطة يعطي مؤشرًا بنفاد القدرة على عمل المزيد ، من حيث ان الذي يراه المواطن انما هو دوران في دائرة مغلقة ليس هناك قدرة للخروج منها لما هو افضل ،
ان الملفات المهمة بقيت على وضعها القديم من دون دخول التفاصيل العملية فيها ، ففي الوقت الذي يطالب فيه المواطن تحسين واقع الكهرباء المتردي يخرج المسؤول ليبشّر المواطن بإعمال توصف بالفرعية أو الهامشية وهذا يعطي دلالة ان الملفات المهمة خارج حسابات المسؤول المعني بها .
ان هناك مشاكل اخذت تتفرع وتتوسع فوجد المواطن نفسه امام معضلة ،وهي طوي الزمن للسنين التي تمر مع ازدياد المعاناة ، فمن حق المواطن معرفة الاعمال التي تحققت في الملفات المهمة والجوهرية حتى يقف على مسار العمل الحقيقي ويطالب بالسير في منواله .
ان العمل الذي ينطلق من مسار الخدمة العامة وهو مسار موجود واخذ يتوسع ولكن لازال الكثير منه ذو طابع سطحي لم يدخل في صلب المشاريع الحقيقية ، فالمواطن بقي يعيش في خضم قراءات تفصح عن مشاكل تتوالد وتتناسل ، فليس مشاكل البلد
مختزلة في الازدحامات وغيرها مع ان ايجاد حلول لها مهمة ، وقد أثمرت عن نتائج، ولكن ماذا عن المشاكل المهمة الجوهرية التي بقيت من دون حلول ، مع ان الحلول موجودة ولكن تتطلب ارادة قوية في تنفيذها .
لذلك يأمل المواطن مخلصا ان يرى في المستقبل القريب الخطط العملية التي تبرمج مشاكله على وفق مسار زمني واضح المعالم ومهما كانت منعرجات ذلك المسار ولكن الأهم البداية الحقيقية المبنية على اسس صحيحة تقود إلى نتائج ايجابية
