Menu
Al-adala
Al-adala

بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم

أصداء..توليفة عملية

مقالات ودراسات - د علي خليف - 4:48 - 07/05/2024 - عدد القراء : 132

سؤال كبير يطرحه المواطن ويتمنى ان يحصل على جواب شاف من اي طرف مهما كان موقعه ، وهو مالذي تحقق للمواطن على المستوى الخدمي ،؟ إذا أخذنا بنظر الاعتبار ان الملفات الأخرى ولاسيما السياسي والأمني تخضع لحسابات معقدة تتداخل فيها تفاصيل بعيدة عن المواطن ، فضلا عن الأزمات التي تحدث في كل دورة انتخابية ،

 ان الشيء المؤكد ان المسؤول في واد واحتياجات الناس في واد آخر ، فليس هناك توليفة عملية تراعي ذلك ، بل هناك قضايا يتم حلها بسرعة كبيرة ولاتتطلب تأخيرا غير مبرر ، مثل قضية الموازنة العامة التي هي ذات بعد فني لاسيما في هذه الدورة التي لم تكن هناك مشاكل اعترضت سير اقرارها ، ولكن المشكلة في الجهاز التنفيذي الذي لم يستطع مناقشتها او يخصص جلسة لمناقشتها ليطلع المواطن على اسباب ذلك التأخير الذي يثير الاستغراب ، فقد تكون للحكومة اسبابها التي لايعرفها الناس ولكن لاتصل إلى هذا المدى من التأخير مع انها تجاوزت مسألة التصويت بعد تقديم موازنة لعدد من السنوات وصلت للثلاثية ، فهناك مصالح للناس تتوقف على إقرار الموازنة ،فهل هذا الأمر غير ضروري يستدعي الاسراع في دفع الموازنة العامة للبرلمان ؟!

ان العمل الحقيقي لايكون بالقفز على فقرات عامة يكون تجميعها من هنا وهناك ، وتصويرها بأنها منجز كبير او قضية بسيطة يعد حلها منجزا كبيرا ،

فالأوضاع مستمرة في ضعفها وهذا مايلمسه المواطن ، الذي يريد عملا حقيقيا يغيّر واقع الحال نحو الأفضل ، فلازال الخطاب يحمل المضامين نفسها التي تشرح المشكلة وتعد بعمل ، ولكن يمر الزمن وهي باقية وتتمدد وتستفحل في كل يوم ، مع ان هناك من يطلق وعودا مستقبلية عندما يقف عليها المواطن متأملا فيها يجدها لاتنتمي لواقعه، بل تنتمي لمخيلة واضعها ، لذلك يريد المواطن من المسؤول ان يرتقي لواقع معاناته وينزل لميدان العمل لإنجاز فقرات البرنامج الخدمي الذي وعدت الحكومة بتنفيذها وهي صادقة بوعودها كما لمسه المواطن

blog comments powered by Disqus

مقالات مشابهة

العدالة PDF

Capture

ملحق العدالة

Screenshot 2024-05-16 at 00.19.17

استبيان

الطقس في بغداد

بغداد
38°
37°
Mon
36°
Tue
الافتتاحية