Menu
Al-adala
Al-adala

بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم

أصداء..خطط وتشكيل

مقالات ودراسات - د. علي خليف - 0:20 - 03/04/2016 - عدد القراء : 2159

بعد ان تم عرض الكابينة الوزارية الجديدة على البرلمان الذي شكل بدوره لجنة لدارسة سير الوزراء الجدد، يكون البرلمان امام واقعية الاختيار من خلال اتخاذ الموقف الذي يراه يصب في مصلحة الشعب العراقي، فالقوى السياسية تدعم الاصلاح من خلال الخطوات الجدية ذات المسارات الصحيحة والمبنية على اسس التوازن السياسي في رسم الخريطة التنفيذية، فضلاً عن ان المشكلة ليست في عرض اسماء ومسميات وتقديم وتأخير بقدر ما تمكن في البحث عن الاصلح والاكفأ الذي باستطاعته ان يقدم الشيء الكثير للبلد في ظل مرحلة يواجه فيها البلد تحديات كبيرة ،وقراءة الخارطة التنفيذية الجديدة تتوقف على استقبال الشارع اليها ومن خلال ممثليه، فالعنوان العريض هو الابتعاد عن المحاصصة الطائفية والحزبية مع الحرص على التمثيل الواسع لمكونات الشعب ،غير ان كل ذلك لا يمكن ان يسير بالاتجاه الصحيح مالم تحمله رؤى وافكار وبرامج وخطط تعطي مؤشراً واضحاً بان هناك خطة عمل سوف يسير عليها الفريق التنفيذي الجديد، وكان الاولى البحث عمن يمتلك الخطط والرؤى والافكار للنهوض بواقع القطاعات الخدمية والاقتصادية بدلاً من الجري وراء تجميع اسماء وانزالها في اماكنها، ويناقش خطط المرشحين وبرامجهم وما الذي يمكن ان يقدموه للنهوض بواقع وزاراتهم ،فلا مجال للهرولة الى الامام من دون النظر الى الخلف او على الجانبين لتلافي الاخطاء وسد الثغرات وتجاوز السلبيات، والى ان تنتهي المدة التي حددها البرلمان لنفسه لمناقشة التشكيل الجديد فان الشارع يترقب ما تسفر عنه المباحثات التي تجري في داخل الاروقة السياسية التي تعمل جاهدة على انضاج المشروع الاصلاحي الذي دعت اليه المرجعية الدينية العليا والشعب العراقي الذي صبر طويلاً وتصبر وحان الوقت لكي يقطف ثمار صبره وترتقبه وهذا ما يأمله المواطن بعد التطورات السياسية الاخيرة.التي جاءت على وقع ضغط شعبي كبير راقب الحراك السياسي ورأى تطوراته وينتظر نتائجه

blog comments powered by Disqus

مقالات مشابهة

العدالة PDF

Capture

ملحق العدالة

mulhaq-preview

استبيان

الطقس في بغداد

بغداد
20°
33°
Thu
36°
Fri
الافتتاحية