أصداء..روحية عمل

تطورات الاحداث الداخلية وكثرة الملفات والقضايا المهمة التي تتطلب حلولا سريعة من خلال القراءة الصحيحة والثاقبة التي تدخل في صلب مشاكل تلك الملفات ،ليس من باب ان سرعة تنفيذية لاتنظر الى مرتكزات ثابتة ترافق تلك السرعة وانما الوقوف طويلا امام تلك الملفات وتشخيص مشاكلها والمعرقلات ووضع الحلول لها ، ويكون بعد ذلك العمل التنفيذي قد رسم لنفسه مسارا رصينا، وحقق رغبات ومطالب الشعب الذي يريد عملاً سريعاً .

ان المنهج الامثل لحل الاشكالات ينطلق من داخلها بالنظر الى جوهرها مهما كانت معقدة وصعبة لان الهدف هو مصلحة البلاد وتوفير الحياة الحرة الكريمة لابناء الشعب،

فالعمل الميداني الذي تكون خلفه مراقبة ومتابعة يعطي النتائج المرجوة والمثمرة التي تحقق الامال والطموحات، ومن هنا مواصلة العمل واستكمال المشاريع وطرح الخطط الاستراتيجية سوف يؤدي الى ايجاد افضل السبل لتنفيذ الخطط التنموية لا سيما ان الامور تسير بوتيرة متصاعدة بالرغم من كل التحديات الكبيرة تتطلب من الجميع التكاتف والتعاون.

ان انسيابية العمل وتطبيق الخطط الخدمية وتنفيذ البرامج الحكومية بقدر مايتطلب ارادة قوية فإنه يحتاج دعما شعبيا كبيرا من خلال الوقوف خلفه ومراقبة الاداء لان مثل هذه الامور ستؤدي بلاشك الى مزيد من التقدم في جميع الملفات .

ويجدر بالجميع العمل بروحية الفريق الواحد وبنية تحقيق منجز ، وتقديم افضل الخدمات للمواطنين .فاليوم الجميع في تحد كبير لتقديم منجزات تنفيذية تلوح بالافق والمواطن قريبا من قطف ثمارها .

بفضل التخطيط الاستراتيجي والارادة في التنفيذ .