أصداء..ستراتيجية تعامل

تداعيات كثيرة يمكن ان تنعكس على مجمل اوضاع المنطقة يعد الاحداث الاخيرة التي شهدتها،  ومنها ما يحدث في سوريا التي تعرضت إلى تغييرات كبيرة بعد سقوط النظام ، وبلاشك ان الوضع في سوريا يهم العراق الذي يرتبط مع سوريا بحدود طويلة وتداخل  جغرافي .يمكن ان يكون له تأثير على العراق إذا لم يتم التعامل معه على وفق ستراتيجية أمنية تضمن امن البلاد  وسياسية تنظر إلى استحقاقات مرحلة وتطورات الارض . فضلا عن ان استقرار الأوضاع في سوريا أمنيا وسياسيا له انعكاس ايجابي على الأوضاع في  المنطقة على وجه العموم ، والعراق على وجه الخصوص . كما انه على الصعيد السياسي جاء التأكيد من جميع دول الجوار السوري والدول الكبرى على ان يكون النظام في سوريا شاملاً لجميع المكونات الموجودة في سوريا واحترام الاقليات و حقوق الإنسان بل  حقوق السوريين كافة  وعدم إقصاء او تهميش  أي مكون من  مكونات الشعب السوري .

ان المرحلة الانتقالية مهمة وحساسة، ومن المهم أن تكون شاملة وتعكس تنوع المجتمع السوري.

ان سوريا ستشهد مرحلة انتقالية التي لابد ان تكون ايجابية ، تعتمد الحوار  والتمسك بروابط الوطنية واحتواء الحميع  تحت مظلة وحدة سوريا وسيادتها ونظام سياسي جديد، يلبي طموحات الشعب السوري بكل مكوناته، عن طريق  انتخابات ديمقراطية  حرة ونزيهة، بإشراف دولي  وتحت مظلة  دستور جديد يقره الشعب السوري ، وضمن جداول زمنية  محددة  ، بحيث يجد فيه كل الشعب السوري تمثيلا عادلاً ويتمتع بكافة حقوقه وينطلق بقوة لبناء  البلد  ، وبلاشك ان الجميع سيكون داعما لكل ما يصب في صالح   الشعب السوري واحترام إرادته وخياراته