أصداء..مراجعة وشروع

زيادة زخم العمل واعطاء انطباع بان هناك منهجا عمليا لتنفيذ الخطط المستقبلية يزرع التفاؤل في نفوس الناس ، ويترقب الكثير من المشاريع التي تغير واقعه نحو الافضل .

وبالرغم من كل ذلك يثق المواطن على فتور في المتابعة والوقوف على مجريات الامور ، بل هناك انطباع اخذ يفرض نفسه او يطل من بين كل الصخب الاعلامي الذي يغلف بعض الاداء يشير الى تراجع في الاداء فيمكن ان يكون بعضه ليس تراجعا وانما مرحلة اطلاق المشاريع والتنقل بين اماكنها قد انتهت وباشرت الجهات المعنية بالعمل او الاستعدادات لبدء العمل في هذه المشاريع ، وبعضها الاخر قد انتهت وتم الاعلان عنها ، وفي كل الاحوال هناك عمل منجز حتى لو كان من مراحل سابقة ،فلولا المتابعة لما تم انجازها بالسرعة الممكنة.

ان هناك مرافق وقطاعات وجوانب لم تصل اليها يد الاعمار او تدخل في خطط انية او مستقبلية ملموسة بل تم تركها للزمن وبمشاريع لم تحقق نتائج ايجابية بل هجرها المواطن ، فالنظرة العامة تأخذ بنظر الاعتبار احتياجات المواطن وتضع الخطط العملية لتوفيرها والدخول في صلب هذه الملفات المهمة وليس الجري وراء اعمال بسيطة جدا يمكن انجازها في اي وقت مع اهميتها، فالملفات المهمة ذات المساس بحياة المواطن هي من تتطلب بذل الجهود لانهاء مشاكلها ، فهي قد تحل الكثير من المشاكل حتى في الملفات الاخرى، ومن ذلك ملف السكن الذي احاطت به هالة اعلامية حملته من واقع معدم الى واقع متخم بالمشاريع التي أُلقيت على عاتق الزمن والمضاربات الربحية البعيدة عن المواطن التي هجر مثيلاتها بسبب اسعارها الفاحشة وكأن المواطن قد تم حرمانه من ان يسكن في وسط مدينته التي عاش فيها وترعرع واصبحت حكرًا على من أُتخم على حساب الفقير ، فهل قام المسؤول بجولة على تلك المشاريع التي يقال انها سكنية وقد تم انجازها ووقف على اسعارها ؟ مع ان كل التسهيلات قد تم توفيرها من الارض مجانا الى الخدمات الاخرى اي المستثمر قان بالبناء فقط ، والباقي تم توفيره له .

وقس مثل ذلك على البنية التحتية للخدمات .