اتطلع حولي ….
يحتسي ذهني افكاره رشفة رشفة
يتهشم جسدي المحدق بالصمت
المطبق …
يتكسر كالمرايا التي افلتت منها الصورة
اتهجى شفتي ..
تستطعم احرف ادب تقاطر من شرف العظماء
وبين ارتجافة ثنياي
وفغرها المتجلي
تنصب قامتي اتقرى
باشتهاء مخمورة بمحراب العلم
استصغر اضطراب عقلي
التقي حين اعود الى حيث الرؤى المجتاحة
بلا بصر …
وانبعاثات تهجم الوجوه
مالضير لو نثر اليمام شعره غطرسة
ابناء آوى
لتقشعر الارواح البريئة زينة الحياة
حتى يبتسم الود بعد الغل
كما النسيم بعد الريح
اي انبعاث سيحل في مملكات الورود
حتى تجنح الفراشات
تستقي الشهد
لتنزل ايات السماء
تمسد الرؤوس بالبركات