Menu
Al-adala
Al-adala

بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم

ضوابط لا تسمح بالتعدي على الملكية الفكرية

ضوابط لا تسمح بالتعدي على الملكية الفكرية
ادب وثقافة - 3:02 - 09/11/2015 - عدد القراء : 856

عبرت مجموعة من الناشرين المصريين عن اعتزازهم بالمشاركة في معرض الشارقة للكتاب، وأكدوا أنه يشهد تطوراً لافتاً بين عام وآخر.يقول «مصطفى الشيخ» مدير دار آفاق للنشر: إن معرض الشارقة الدولي للكتاب، تبوأ مكانة كبيرة بين المعارض العربية، بفضل القائمين عليه واللجنة المنظمة، وبفضل العناية الخاصة التي يوليها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة للمعرض. ويؤكد أن المعرض له مكانة عظيمة عند معظم الناشرين، لما يتمتع به من دقة التنظيم وسهولة جميع إجراءاته، من التسجيل بالموقع إلى دخول بيانات الكتب، إلى استخراج التأشيرات للناشرين، انتهاءً باستلام الناشر الجناح الخاص به، وهو مجهز تماماً، وكتبه داخل الجناح، وأيضاً تصنيفه من حيث نوعية الكتب التي ينشرها.ويؤكد الشيخ أن ضمن ما يميز المعرض، السياسة الصارمة المتبعة، التي لا تسمح بالقرصنة أو التعدي على حقوق الملكية الفكرية، مشيراً إلى أن إدارة المعرض قامت خلال الأعوام السابقة بإغلاق مجموعة من الأجنحة المشاركة، بعد اكتشاف سرقة أصحابها لحقوق دور نشر أخرى. ويتابع: إن معرض الشارقة يعطي اهتماماً كبيراً للطفل، ويتجسد ذلك في الفعاليات المتنوعة والمبتكرة الخاصة بالأطفال، والجوائز التي يمنحها المعرض لكتب الأطفال، الأمر الذي يحفز العاملين في صناعة كتاب الطفل العربي على تقديم أفضل ما لديهم.وعن تجربة دار آفاق مع معرض الشارقة يقول: بالنسبة لنا نحن في آفاق نعتبر معرض الشارقة من أهم المعارض العربية التي نحرص على المشاركة السنوية فيها، حيث إننا نشارك فيه منذ عام 2006، ولم ننقطع عنه منذ ذلك الحين، ولا أعتقد أن هناك سلبيات بالمعرض، من وجهة نظري الشخصية، سوى أنه يعمل لفترة واحدة، فيبدأ من العاشرة صباحاً حتى العاشرة مساء، وهو أمر مرهق للناشر، لكنه بسيط مقابل جميع الإيجابيات الأخرى التي ذكرتها، فالحقيقة أن إدارة المعرض تقريباً تقوم بزيارات لجميع المعارض العربية والعالمية، للاطلاع على أحدث الطرق للتنظيم وتلافي أي أخطاء أو سلبيات لديهم، لذلك فإن المعرض في تقدم مستمر من عام لآخر.فيما ترى الدكتورة فاطمة البودي صاحبة دار «العين» للنشر والتوزيع أن معرض الشارقة يتطور بسرعة كبيرة، لأنه مهتم بجوهر مهنة النشر، الأمر الذي يتجسد في اهتمامه بالموائد المستديرة والندوات، والاستعانة بالخبراء العرب والدوليين في مجال صناعة النشر في صلب فعاليات المعرض. وعلى المستوى الاقتصادي، ترى «البودي» أن معرض الشارقة يحقق قوة شرائية عالية جداً، لافتة إلى دور مبادرة «ثقافة بلا حدود» في تحقيق ذلك، لأنها بحسب قولها تقتني من الناشرين الكتب بكميات وفيرة. وتضيف: إن جوائز معرض الشارقة التي اتسعت لتغطي معظم جوانب الإبداع والنقد واهتمامه الكبير بكتب الأطفال، ميزت المعرض عن نظيره من المعارض الأخرى، كما أن المعرض يسعى إلى توسيع باب المشاركة أمام دور النشر التي تقدم إصدارات متميزة في شكلها ومضمونها، وتلتزم بحقوق الملكية الفكرية. وترى أن المعرض يجعل من الشارقة نقطة تواصل حضاري من خلال تشجيع الحوار بين الثقافات المختلفة، وتعريف زوار المعرض بإصدارات الشعوب الأخرى، وذلك يعود إلى الأهمية الكبيرة التي يوليها صاحب السمو حاكم الشارقة للثقافة والإبداع، وهذا ما أسهم بشكل كبير في تميز المعرض عن غيره من المعارض، الأمر الذي ساعد على نشر الثقافة والمعرفة على مستوى العالم العربي.وتؤكد أن معرض الشارقة يعد أحد المشروعات الفكرية التي أراد منها صاحب السمو حاكم الشارقة تعزيز قيمة الكتاب كوسيلة للتطور والتقدم والانفتاح على الثقافات الأخرى.ويقول محمد البعلي مدير دار «صفصافة» للثقافة والنشر: إن معرض الشارقة أحد أهم المعارض العربية، فهو يتمتع بحضور جماهيري جيد، ويتميز عن غيره بمستوى تنظيمي متميز، وتنوع كبير في الكتب المعروضة ودور النشر المشاركة.ويتابع: يعتبر البرنامج المهني التابع للمعرض، الذي انطلق قبل عامين تقريباً الأفضل في مجاله عربياً، الأمر الوحيد ونحن كناشرين نحتاج إلى معرفة المعايير، التي يمكن من خلالها الحصول على منح الترجمة.ويقول رضا عوض صاحب دار «رؤية» للنشر والتوزيع: إن معرض الشارقة الدولي للكتاب، يعتبر من أهم المعارض العربية، التي تسعى دوماً إلى الوصول بالمعرض إلى صدارة المعارض العربية، وهذا ما تحقق بالفعل.ويضيف: في دورته هذا العام اهتمت لجنة المعرض بالناشرين المصريين، فضلاً عن دوراته السابقة، إضافة إلى الاهتمام بدور النشر العربية والأوروبية المشاركة في المعرض، ودوماً عودنا صاحب السمو حاكم الشارقة، راعي الثقافة وداعمها، بالانفتاح على كل الثقافات العربية، وتذليل الصعوبات التي تواجه الناشرين، ما جعل معرض الشارقة ملتقى للثقافات المختلفة، كما أن المعرض نجح في خلق فرص تعاون بين دور النشر الأوروبية والعربية.ويؤكد «عوض» أن المعرض له تأثيرات إيجابية في المثقف الإماراتي، الذي أصبح أكثر انفتاحاً على الثقافات الأخرى، من خلال الندوات والمؤتمرات التي تجمع بين كتاب ومثقفين من جميع أنحاء العالم، فمعرض الشارقة ينتهج سياسة التواصل والحوار مع مختلف دور النشر، والمثقفين، والأدباء ليس على المستوى المحلي والعربي فحسب بل على المستوى العالمي.

blog comments powered by Disqus

مقالات مشابهة

العدالة PDF

Capture

ملحق العدالة

mulhaq-preview

استبيان

الطقس في بغداد

بغداد
29°
30°
Tue
31°
Wed
الافتتاحية