كم صغيرة
تلك السماء
التي تعكسني
والبحر الذي أطبقت
شفتاه اليابستان
-منذ آلاف السنين-
نسيانٌ مؤبّدٌ
في
عظام شجرة.
احضنيني أيتها السماء
فلقد تركتُ التراب
والغابة
والجبل
لمن، حين خفقتِني، منحتِ صوتاً
وفي أي مهوى
وأي قبر
أصبحت صدى نفسي.
الآنية اللازوردية
تترجرج حسيرةً
ليت الموت
كان الدرجة الأخيرة
في
سلّم اللانهايات.