مع استمرار الدعوات المطالبة بالاصلاح لاتزال القوات العراقية تخوض حربا شرسة ضد عصابات داعش الارهابية واستطاعت القوات الامنية مع ابطال الحشد الشعبي من تحقيق انتصارات كبرى في ميادين القتال المختلفة وعلى امتداد تضاريس جغرافية فاحكمت سيطرتها على الكثير من المدن التي كانت تحت سيطرة عصابات داعش واستطاعت ان تحررها من دنس تلك العصابات وهذه المعركة بحاجة الى دعم ومساندة وتوفير كافة الامكانات والمستلزمات التي تزيد من زخم المعركة فابطال الحشد الشعبي مع القوات الامنية يقدمون الغالي والنفيس في سبيل الوطن ويسطرون في كل يوم اروع صفحات المجد والبطولة وحري بالجميع ان يسارع لتقديم الدعم لهم وفي كل المحافل فالارهاب الذي يستهدف الانسان والوطن يحاول ان يستمر في نهجه الاجرامي مستخدما الوسائل المختلفة لتحقيق اهدافه الاجرامية لذلك عندما خرج الشعب مطالبا بالاصلاح حاول بعض المندسين من اعداء البلاد ان يحرف مسيرة التظاهرات والمطالبات غير ان الشعب كان على يقظة وحذر واستطاع افشال كل المخططات الرامية لتفتيت اواصر القوة التي تربطه بعمليته السياسية والديمقراطية وبنائه الجديد الذي بذل الغالي والنفيس في سبيل بناء العراق الجديد على اسس ديمقراطية فحاول الاعداء ان يتقنعوا باقنعة لم تستطع ان تحجب وجوههم الكالحة لاسيما تلك التي طبلت وزمرت للنظام المباد فالمعركة ضد الارهاب معركة وجود ويجب تسخير كل الامكانات لتحقيق النصر المؤزر على الاعداء لان الاعداء استخدموا ابشع الوسائل لضرب الشعب ولابد من الوقوف صفاً واحداً لدحر الارهاب وذلك من خلال دعم الحشد الشعبي وابطال القوات الامنية التي تحقق الانتصار تلو الاخر وهي ساعية لاستكمال انتصاراتها بالنصر الكبير عند القضاء على عصابات داعش الارهابية قضاء مبرماً وتنظيف ارض العراق من ادران الارهاب ودنسه.