بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
الاستجابة لتنفيذ السياسات الصحيحة بعد قراءة الواقع والمتطلبات المستمدة من رغبات ومطالب بضرورة تقديم الخدمات تمثل هذه الاستجابة تفاعلاً مع مطالب مشروعة وهي قد تكون استجابة سريعة مما يحتم عليها ان تمهد الاسس العملية لتمكين اجراءاتها من اخذ طريقها للتنفيذ بحيث يتلمس المواطن ذلك وقد تكون البداية لوضع الاسس الاولى ومن ثم الانطلاق الى الامام بعد توجيه دفة الامور على المسار الصحيح كل ذلك يتبادر الى وعي المتلقي الذي كان المبادر في طلب الاصلاحات وسواء اخذت تلك الاجراءات مديات اوسع او وقفت عند حدود المتاح من الامكانات والقدرات والصلاحيات فانها تمثل خطوة في الاتجاه الصحيح الذي لازال المواطن يترقب السعي الى الجوهر في ملامسة التغيير نحو الافضل والاصلح فقد يكون الكلام جميلا والشروح واقعية ولربما يرافق ذلك تحرك حماسي ولكن بعد وقت لابد ان تظهر ثمار تلك الاجراءات وان تنعكس ايجاباً على الشعب ولعل ما يلاحظه المواطن ان هناك حراكاً ادارياً في داخل المؤسسات هدفه اجراء اصلاحات فيها ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هل هذه الخطوة جاءت من اجل الاصلاح الحقيقي الذي تتطلبه المؤسسة او الوزارة في داخل هرمها الاداري او لمجرد ان يقال ان هذه المؤسسة او تلك قد قامت بالاصلاحات بدافع حماسي او متناغم مع انه من المفترض ان تعمد المؤسسات الى تفعيل ادائها بحيث تكون قادرة على اداء الخدمات على وفق خطة مدروسة قابلة للتطبيق ضمن مدة زمنية معلومة اذ تطرح المؤسسة او الوزارة خطتها العملية للجمهور وفي خطوات يمكن متابعتها وصولاً الى ما يمكن ان تقدمه من نتائج وليس العبرة بالمناقلات وانما بالعمل والاداء وما يتم طرحه من آليات تؤدي الى الارتقاء بالواقع الخدمي، لان المواطن طالب بالخدمات التي لابد من توفيرها لانها ستبقى تظهر في الصيف والشتاء لان كل فصل له متطلباته الخدمية ويأمل المواطن ان تنعكس الاجراءات والحزم الاصلاحية على واقعه المعاشي والخدمي بحيث يتمتع بالخدمات لانه بارك ودعم الخطوات الاصلاحية.
