افتتحت وزارة الصناعة والمعادن، مديرية التصنيع العسكري، من اجل صناعة الذخيرة الحية للاسلحة.وقال النائب عن التحالف الوطني ماجد الغراوي، لوكالة كل العراق [أين]، ان “وزارة الصناعة يدأت عمليا بإعادة التصنيع العسكري، وتم فتح مديرية خاصة تسمى مديرية التصنيع العسكري”.
وأضاف ان “الوزارة تقوم حاليا بتأهيلها من اجل صناعة السلاح والذخيرة الحية لمختلف الأسلحة التي ستساهم في المعارك، وتوفر للموازنة الاتحادية أموالا طائلة كانت تصرف في الفترات السابقة إلى شركات ودول عن شراء اعتدة غير جيدة وهذا ما اثر سلبا على كثير من الامور والعمليات العسكرية التي حصلت انذاك”.وكان العراق وصربيا اتفقا في 18 من اب الماضي، على تشكيل لجنة مشتركة للتواصل، بشأن التعاون بين البلدين في المجالات الصناعية ومنها الصناعات الحربية، وذلك خلال لقاء وزير الصناعة والمعادن محمد صاحب الدراجي بالسفير الصربي في العراق راديساف بتروفتش ووفد شركة جوميل الصربية المتخصصة في مجال الصناعات العسكرية والميكانيكية وإنتاج الاعمدة الكهربائية وغيرها من الصناعات الاخرى. بحسب بيان للوزارة.وكان وزير الصناعة والمعادن محمد الدراجي قد أعلن في الخامس من اب الماضي، عن تشكيل هيئة عليا للصناعات الحربية برئاسته وعضوية المسؤولين في الوزارة” مشيرا الى ان “العراق ينفق ما يقدر بـ600 مليون دولار لغرض شراء العتاد الحربي”, مؤكدا “قدرة الوزارة على اعادة تجربة التصنيع العسكري بما يتلاءم والنظام السياسي الحالي والقانون الدولي”.يذكر ان المرجعية الدينية العليا كانت قد دعت في وقت سابق الى “تنشيط الصناعة الحربية المحلية بالاعتماد على العقول العراقية واتخاذ قرار سريع وجريء بذلك كونه جزءا من الامن العسكري للبلد”