بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
دخل بريطاني موسوعة غينيس للأرقام القياسية، بعدما أنجز بنجاح 30 ماراثوناً صحراوياً خلال 30 يوماً توالياً، عقب خضوعه لتدريبات رياضية مكثفة ساعدته في القدرة على تحمل أقصى الصعاب.وصف سبنسر ماثيوز (36 عاماً) هذا الإنجاز بأهم تحدِ في حياته متحدثاً عن العراقيل التي واجهته خلال تحطيمه الرقم القياسي، وكان أبرزها الركض في ظل حرارة مرتفعة جداً، تلامس الأربعين درجة.ووعد بأن هذا لن يكون الإنجاز الوحيد في حياته، وفقاً لما قاله في تصريح لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، بعد لحظات من وصوله إلى خط النهاية.وكانت أسرته المؤلفة من زوجته فوغ ويليامز وأطفاله الثلاثة إضافة إلى شقيقه ينتظرونه عند خط النهاية في الأردن، بحضور حشد كبير من وسائل الإعلام المحلية والعالمية.بدأ سبنسر رحلته، التي يبلغ طولها حوالى 1300 كلم في وادي رم على حافة الصحراء العربية، وانتهت بالقرب من البحر الميت.لكن بسبب الحرارة التي بلغت 44 درجة مئوية، انطلق متأخراً في الماراثون رقم 28، حيث ركض مسافة 17 كيلومتراً في درجة حرارة 37، قبل أن تتفاقم إلى الـ44 ويصعب عليه المتابعة، لكنه أصر على الإنهاء رغم الإجهاد.وثّق سبنسر رحلته بمنشور ضمن خاصية ستوري على إنستغرام، حيث كتب: “لقد فعلتها.. لا أستطيع أن أصدق.. 30 ماراثوناً صحراوياً في 30 يوماً متوالياً.. كل ذلك على الرمال”.وتابع: “أنا الآن مسجل في موسوعة غينيس للأرقام القياسية كرياضي التحمّل – الشخص الأول والوحيد الذي نجح في إدارة العديد من سباقات الماراثون المتتالية في هذه الظروف القاسية. ما يزيد قليلاً عن 42.2 كلم كل يوم”.وأوضح أن هدفه الأساسي هو “زيادة الوعي وجمع الأموال لصالح جمعيات خيرية في المملكة المتحدة، والتأكد من عدم اضطرار أي شخص إلى مواجهة أصعب تحديات الحياة بمفرده”.
