أعربَ الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن ترحيبه بقرار اتخذه مجلس الوزراء بشأن تسليح العشائر وفتح باب التطوع لإضافة قوات جديدة في الجيش ووضع خطة شاملة لاسترجاع مدينة الرمادي غربي البلاد من أيدي عصابات داعش الارهابية. ونقل البيت الأبيض في بيان عن أوباما القول خلال اجتماع مع مجلس الأمن القومي إن “الولايات المتحدة تدعم جهود رئيس وزراء العراق حيدر العبادي وتحرك الحكومة العراقية لفتح باب التطوع بالجيش وتدريب وتسليح العشائر والشرطة المحلية للتصدي لداعش”. وأشار البيان إلى أن “الاجتماع ناقش استراتيجية الولايات المتحدة في التصدي لداعش في سوريا والعراق لاسيما عقب التطورات الميدانية التي أدت مؤخرا إلى سقوط الرمادي مركز محافظة الأنبار بأيدي داعش”. وكان مجلس الوزراء أكد عقب اجتماع له دعمه دعوة العبادي لتحرير كامل محافظة الأنبار فيما وافق على فتح باب التطوع لإضافة قوات جديدة في الجيش وإنهاء عقود المتسربين. وقال المجلس في بيان إنه قرر “تكريم المقاتلين الذين صمدوا في وجه الهجوم الإرهابي وإنزال اشد العقوبات بالمتخاذلين الذي أدى موقفهم هذا إلى تداعيات في الرمادي”، في إشارة إلى سقوط المدينة بأيدي عصابات داعش.