اكد عضو تحالف الفتح علي الفتلاوي، امس ، ان الاطار التنسيقي ينتظر اتفاقا بين الأطراف السنية على تقديم شخصية واحدة لمنصب رئيس البرلمان كي يتم التصويت له لرئاسة المجلس للفترة المتبقية من عمره.
وقال الفتلاوي في تصريح صحفي ان “المشكلة الحقيقية حول رئاسة البرلمان تكمن داخل البيت السني، حيث لاتوجد مشكلة لدى الاطار التنسيقي على أي شخصية من بين الشخصيات المرشحة”.
وأضاف ان “الاطار التنسيقي ينتظر من البيت السني الاتفاق على شخصية معينة لمنصب رئيس البرلمان، من اجل دعمه التصويت لصالحه ليكون رئيسا للمجلس لما تبقى من عمره”.
وبين ان “البيت السني يعلن بين الحين والأخر حسم ملف رئاسة البرلمان والاتفاق بين مختلف الأطراف السنية، وبعد ذلك يتم التلاعب بالاوراق داخليا لتعود الأمور الى المربع الأول وعدم الاتفاق بين السنة على شخصية معينة للمنصب
من جهته قال النائب محمد الزيادي في تصريح صحفي ان “مجلس النواب مستمر بأعماله ولا توجد أي مشكلة لعدم وجود رئيس للبرلمان ولكن من المهم انتخابه” مشيرا الى ان “خلو هذا المنصب على مدار الأشهر الماضية كان بسبب مشكلة سنية واضحة”.
وأضاف أن “قوى الإطار التنسيقي تدفع القوى السنية نحو انتخاب رئيس البرلمان وتعمل على تقليل الفوارق ولكن حتى الآن لم نصل إلى أي نتيجة” لافتا الى ان “التعديل النظام الداخلي للبرلمان من المستحيلات