بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
حذرت وزارة الموارد المائية، امس الأحد، من استمرار تناقص الخزين المائي في العراق، وفيما أكدت أن المياه المخزنة في سد حمرين شارفت على النضوب، أشارت إلى أن حل مشكلة شح المياه في ديالى يتوقف على نقطتين أحدهما مرتبطة بإيران. وقال عون ذياب مستشار وزير الموارد المائية إن “الخزين المائي حالياً في تناقص مستمر في السدود والخزانات لأن ما يسمح بإطلاقه أكثر مما يدخل للعراق”. وأضاف: “كانت لدينا توقعات بحدوث منخفضات وهطول أمطار، لكن للأسف اغلب ما هطل كان قليلاً، وما يهطل من أمطار غزيرة لكن بتوقيت محدود لا يعول عليه”. وتابع: “نأمل هبوط أمطار شرقي العراق، وخاصة في محافظة ديالى لأنها الأكثر حاجة وسد حمرين هناك شارف على النضوب، لحد الآن لم يجلس معنا المسؤولون الإيرانيون لبحث مشكلة إيقاف تدفق الأنهار من إيران، هم يشكون من جفاف وهناك أمور جوهرية يجب أن يتم النقاش فيها وخاصة ايقاف تدفق نهر سيروان الذي يغذي سد دربندخان الاستراتيجي”. وأشار إلى أن “هناك تراجعا في الأمطار وموسم جفاف في تركيا وإيران وسوريا ما تسبب بحدوث مشكلة عامة أثرت على العراق أكثر”. وبخصوص كيفية التعامل مع هذا الوضع والحلول المعمول بها أوضح ذياب: “ما يجري العمل عليه حاليا هو تطبيق خطة التكيف مع الجفاف بالنسبة للمساحات الزراعية، الحلول تأتي مع هطول الأمطار، وتقليص المساحات الزراعية أمر ضروري ولا بديل عنه وهدفه هو الحفاظ على خزين للعام المقبل ليس فقط للزراعة بل لمياه الشرب أيضا”.
