اكدت اللجنة القانونية النيابية،، ان انتخاب رئيسا جديدا لمجلس النواب لايمكن ان يتم من دون تعديل النظام الداخلي له.
وذكر محمد الخفاجي عضو اللجنة القانونية النيابية في تصريح صحفي انه “لايمكن المضي بانتخاب رئيس مجلس النواب بالوقت الحالي او ترشيح نائب الا بتعديل النظام الداخلي للبرلمان، وان ما موجود حاليا هو ان المرشحين الذين رشحوا باكثر من جلسة ولم يحضوا بالاهلية المطلقة واختيار 166 نائبا لهم والاسماء المرشحة وفقا للدستور هم (محمود المشهداني، سالم العيساوي، طلال الزوبعي، عامر عبد الجبار). وختم انه “لايمكن المضي بعقد جلسة لانتخاب الرئيس من دون تعديل نظامه الداخلي”.
وكانت مصادر إعلامية قد تداولت انباء حول ترشيح حزب تقدم {زياد الجنابي} لمنصب رئيس البرلمان، مما يحتم اجراء تعديلات على النظام الداخلي لمجلس النواب
إلى ذلك نفى النائب عن الاطار التنسيقي، محمد الزيادي، تسلم قوى الاطار كتاباً لترشيح زياد الجنابي رئيساً لمجلس النواب.
وقال الزيادي انه :”لاصحة للانباء المتداولة حول تسلم الاطار التنسيقي كتابا من رئيس حزب تقدم محمد الحلبوسي لترشيح زياد الجنابي لرئاسة البرلمان”.
واوضح ان “الاطار التنسيقي مصر على عدم تعديل النظام الداخلي للبرلمان لفتح باب الترشيح”.
وبحسب تصريح الزيادي، فان “المرشحين الوحيدين الان هم محمود المشهداني وسالم العيساوي فقط”
إلى ذلك كشف المقرب من حزب تقدم، علي نجدية،، عن تفاصيل اتفاق القوى على مرشح جديد لرئاسة البرلمان.
وقال نجدية في تصريح صحفي ان :”البيت السني تخطى الكثير من العقبات وشكل اغلبية مطلقة مكونة من 55 نائبا وصدر بيان من هذا التكتل وضمت اغلب الاطراف السنية عدا {السيادة وعزم ونواب حزب العطاء}”.
واضاف، ان “حزب تقدم استطاع ان يشكل تحالفا كبيرا من 55 نائبا من اصل 76 نائباً لحل الازمة وهي تمثل اريحية للعبور الى المرحلة القادمة والشركاء في اتخاذ القرار”.
نجدية بين، ان “الاغلبية المطلقة توصلت الى ترشيح اسم جديد لتولي منصب رئاسة البرلمان {دون الفصح عنه} وذاهبين باتجاه تعديل النظام الداخلي بعد موافقة الشركاء في العملية السياسية”.
واكد، ان “الامور ذاهبة الى حل ازمة رئاسة منصب البرلمان وبان العملية السياسية في العراق تجري بالتوافق السياسي”.
وبحسب نجدية، فان “حل الازمة يجب ان يكون ضمن مرحلتين بتعديل المادة 12 من النظام الداخلي لمجلس النواب ومن ثم تسمية المرشح الذي سيكون من ضمن حزب تقدم”.
وكانت القوى السياسية الممثِّلة للمكون السني (بعدد ٥٥ نائباً) أعلنت مساء اول من امس اتفاقها على ترشيح مرشحٍ جديدٍ لتولي منصب رئيس مجلس النواب، وتقديمه إلى الكتل السياسية الوطنية لتأييد الترشيح وحصول القبول الوطني لحسم هذا الاستحقاق