بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
السؤال: ما حكم الصلاة اذا قلت عند التشهد السلام ثم تذكرت ولم اكملها وقمت الى الركعة الثالثة وعند انتهائي من الصلاة صليت سجدتي السهو؟
الجواب: ما فعلته صحيح.
السؤال: هل يجوز في قراءة التشهد ان اقرا الحمد لله واشهد ان لا اله الا الله وحده لاشريك له واشهد وان محمد عبده ورسوله وتقبل شفاعته في امته وارفع درجته اللهم صل على محمد وال محمد؟
الجواب: يصح ان تقول (الحمد لله اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله اللهم صل على محمد وآل محمد وتقبل شفاعته وارفع درجته) ويصح ان تحذف ( الحمد لله) وتحذف (وتقبل شفاعته..) .
السؤال: هل يجوز اعادة قول ( وحده لاشريك له ) او اي مقطع من التشهد قربة الى الله تعالى؟
الجواب: يجوز .
السؤال: قول الله اكبر ثلاثا اي بعد التشهد الاخير هل هو واجب ام مستحب ؟ واذا تكلم الشخص خلال ذلك هل يحكم ببطلان الصلاة ؟
الجواب: قول (الله اكبر) ثلاث مرات بعد التشهد السلام الاخير من المستحبات وليس واجباً .
السؤال: شخص في الصلاة شك في قول “أللّهمّ صلّ علي محمد وآل محمد” في التشهّد ،فهل يجب عليه أن يعتني بشكّه ويأتي بالعمل المشكوك ، وما حكم صلاته ؟
الجواب: اذا كان في حال التشهد يجب ان يأتي بالعمل المشكوك اما اذا دخل في السلام او اخذ في السلام او اخذ في القيام من جلوسه فلا يعتني بشكه .
السؤال: هل يجب الاستقرار عند التشهد والتسليم في الصلاة؟
الجواب: نعم يجب .
السؤال: من اخلّ بالترتيب في الصلاة تبطل صلاته؟
الجواب: من أخلّ بالترتيب عمداً بطلت صلاته.
السؤال: لو شخص كان عصياناً لا يصلي الا صلاة العشاء فهل تصح منه اذا اراد بعد التوبة قضاء الصلوات الفائتة؟
الجواب: ما اتي به من صلوات العشاء محكوم بالبطلان للاخلال بالترتيب عمداً.
السؤال: هل يجب الترتيب في الصلوات ؟
الجواب: يعتبر الترتيب بين الصلاتين ، فلا يجوز تقديم العصر على الظهر عمداً ، نعم إذا صلى العصر قبل ان يأتي بالظهر لنسيان ونحوه صحت صلاته ، فإن التفت في اثناء الصلاة عدل بها إلى الظهر وأتم صلاته وإن التفت بعد الفراغ صحت عصراً وأتى بالظهر بعدها.
وقت صلاة العشاءين للمختار من أول المغرب إلى نصف الليل (منتصف ما بين غروب الشمس والفجر) وتختص صلاة المغرب من أوله بمقدار أدائها ، كما تختص العشاء من آخره بمقدار أدائها نظير ما تقدم في الظهرين ، وأما المضطر لنوم أو نسيان ، أو حيض أو غيرها فيمتد وقتهما له إلى الفجر ، وتختص العشاء من آخره بمقدار أدائها ، ويعتبر الترتيب بينهما ، ولكنه لو صلى العشاء قبل أن يصلي المغرب لنسيان ونحوه ولم يتذكر حتى فرغ منها صحت صلاته ، وأتى بصلاة المغرب بعدها ولو كان في الوقت المختص بالعشاء.
