بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
بحث ديوان الوقف الشيعي مع بعثة الأمم المتحدة في العراق ،امس الأربعاء، عقد مؤتمر دولي لحقوق الانسان.وذكر ديوان الوقف الشيعي في بيان تلقت ( العدالة ) نسخة منه ان “وكيل رئيس ديوان الوقف الشيعي علي الخطيب والوفد المرافق له التقى نائب الممثل الخاص للامين العام للأمم المتحدة في العراق للشؤون السياسية جورج بوستن في مقر بعثة اليونامي في بغداد لمناقشة عقد مؤتمر دولي لحقوق الإنسان في العراق”.واشار الديوان الى ان “الطرفين ناقشا تنظيم مؤتمر لحقوق الإنسان في العراق لتكريس مبادئ الإنسانية والتسامح بين مكونات الشعب العراقي ونبذ العنف بمختلف أشكاله “، مشيرا الى ان ” الخطيب دعا خلال اللقاء الى عقد مؤتمر دولي موسع بمشاركة جميع دول ومكونات العالم الإسلامي والديانات الأخرى يعرض خلاله قانون حقوق الإنسان على نهج أمير المؤمنين الإمام علي [عليه السلام]”.وأوضح ان ” بوستن رحب بالمقترح مبينا انه اطلع على عهد الإمام علي [عليه السلام] الى مالك الأشتر لما فيه من مبادئ كبيرة في العدل والمساواة مؤكدا على ضرورة تنظيم مؤتمر متخصص في حقوق الإنسان يحمل عنوان [الإنسان لا يزيل الإنسان]”، مشيرا الى ان ” العراق يحمل أدوارا كبيرة سواء كانت حضارية او تاريخية تسمح له بان يكون مديرا للمنطقة وأشاد بوستن بدور المرجعية الدينية الكبير في العراق ودور ديوان الوقف الشيعي والعتبات المقدسة في الحفاظ على وحدة الشعب العراقي ومحاربة العنف والإرهاب “.واكد انه ” متفائل بمستقبل العراق والخروج من جميع هذه المعانات موضحا ان بعثة الأمم المتحدة تتطلع الى ان ينقل الوقف الشيعي للمرجعية الدينية الدور الكبير الذي تتبناه بعثة الأمم المتحدة في العراق ودعا بوستن خلال اللقاء الى مساندة المسلمين في أوربا بعد محاولات الإساءة الكبيرة التي يتعرضون لها هناك والشعارات التي رفعت بان أوربا للأوربيين فقط “.وبين الخطيب ان ” الوقف الشيعي داعم حقيقي وفعلي لأي مبادرة إنسانية تسعى الأمم المتحدة لعقدها في العراق “، مؤكدا على ضرورة ان ” يتم تنفيذ المقترحات التي طرحت في اللقاء لما تشكله من أهمية كبيرة على ارض الواقع مقدما شكره الكبير للأمين العام وبعثة الأمم المتحدة في العراق”.
