اكدت وزيرة الصحة والبيئة عديلة حمود ضرورة تبني ووضع خطة واضحة الاهداف وجريئة المحتوى ، وتملك القوة في تنفيذ مفرداتها لمواجهة الفساد ومحاصرته بتطبيق مبدأ المحاسبة والتفتيش عن الاموال المسروقة ، ومحاولة اعادتها الى خزينة الدولة .واشارت حمود في كلمة لها خلال احتفالية اسبوع النزاهة الوطني الذي اقامه مكتب المفتش العام بوزارة الصحة والبيئة ، ان ” المعركة ضد الفساد ذات محتوى وطني واخلاقي هو مسوؤلية تفرضها قيم ديننا الحنيف ، كونه يمثل الوجه الآخر للإرهاب ، وكلاهما يعملان على إلحاق الضرر باقتصاد البلد وأمنه وامانه وبناه التحتية ، وانسجاما مع الشروع بتحقيق الاصلاح الناجز الذي دعا اليه رئيس الوزراء حيدر العبادي ، واهمية اقترانه مع الانتصارات التي يحققها ابطال قواتنا المسلحة وحشدنا الشعبي المبارك على عصابات داعش الارهابية ، فلابد ان يتوافق ذلك مع تحرير مؤسساتنا الصحية من الفساد والمفسدين وصولا الى عراق معافى جسديا وماليا واداريا ” .ولفتت الى العمل الجاد من الوزارة ممثلة بمكتب المفتش العام في ملاحقة الفاسدين ، ودور الاعلام في فضح عمليات الفساد ، وتقويم عمل المؤسسات الصحية ، والعمل على نشر ثقافة النزاهة بين المواطنين من خلال اتباع الأساليب المهنية والعلمية المتطورة في العمل الصحفي في كشف ملفات الفساد والمتجاوزين على حرمة المال العام بعيدا عن التشهير .بدوره بين ممثل هيأة النزاهة سجاد علي في كلمته اهمية المحافظة على المال العام وحمايته من السراق والدواعش ، وضرورة وضع الآليات المناسبة لتحقيق وايصال الخدمة الكفوءة والفاعلة الى المواطنين .
فيما اشار المفتش العام للوزارة الحقوقي احمد رحيم الساعدي الى الاوضاع المربكة والشائكة التي عمل في ظلها مكتب المفتش العام ، وإنجازها للمهام الموكلة اليه ، ومحاربة الفساد والمفسدين ، ودرء خطرهم عن الوطن والمواطن باعتبارهم مصدر تهديد لحاضر العراق ومستقبله .