أوضحت شركة {مرين} للسياحة والسفر الوكيل العام للخطوط الجوية العراقية في اقليم كردستان، ان رحلة {اربيل – بغداد} التي اثير حولها اللغط مؤخرا، كانت خارج الجدول الاساسي للرحلات لانها مخصصة لاعادة الحجيج، ولذلك عادت الى العاصمة وهي شبه فارغة من الركاب، واستثمرت لنقل البضائع “الكارگو” {شحن بضائع}.واوضح ارام علي ابراهيم رئيس مجلس ادارة شركة {مرين} في بيان صحفي ان” رحلات الخطوط العراقية بين اربيل وبغداد تسير بانتظام بمعدل ٤٠ رحلة اسبوعيا وبزخم المسافرين المعتاد، وليست فارغة كما اشيع في بعض وسائل الاعلام”.واضاف ان” الرحلة التي انطلقت يوم ١٣ من الشهر الحالي من اربيل الى بغداد الساعة الثامنة صباحا، لم يكن على متنها سوى ١٨ راكبا، لانها لم تكن ضمن الرحلات الاساسية المجدولة، ولذلك فان الرحلة الاصلية كانت انطلقت قبلها بساعة وهي ممتلئة بالركاب”.واكد البيان ان” الطائرة المذكورة كانت قادمة من جدة الى اربيل وهي مخصصة لنقل الحجاج من الديار المقدسة، وكان يفترض ان تعود الى بغداد وهي فارغة، لكن الشركة حرصت على استثمارها لنقل البضائع وجرى تاخيرها الى اليوم التالي لهذا الغرض”.واشاد البيان بروح التعاون العالية التي تبديها كوادر وزارة النقل والخطوط الجوية العراقية، تجاه وكيلها في اقليم كردستان، وتقديم مختلف التسهيلات التي تضمن راحة المسافرين بين الاقليم وباقي المطارات المحلية والعالمية.
وقال رئيس مجلس ادارة الشركة انه” ولاول مرة منذ عام ٢٠٠٣، يلمس المستثمرون هذا الحرص من وزارة النقل على توفير اجواء الشفافية، التي تضمن التنافس الايجابي التي بدأت تعود بالنفع على شركات القطاعين العام والخاص، وايضا على المسافرين الكرام لجهة نوع الخدمات والاسعار”.
واشار الى ان” الحجوزات على طيران الخطوط الجوية العراقية متاح في معظم الايام من مطارات كردستان الى بغداد، لكنها تشهد زخما استثنائيا في عطلة نهاية الاسبوع، واغلب الشكاوى تأتي من مسؤولي الدولة الذين يحاولون الوصول مبكرا الى اعمالهم في بغداد ايام الاحد، مبينا ان الخطوط الجوية تقوم بمعالجة ذلك باضافة رحلات جديدة لتسهيل نقل المسافرين”.وختم البيان بالقول ان” الوكيل العام للخطوط الجوية العراقية في كردستان، يهيب بالسادة النواب ووسائل الاعلام، ان يتحققوا من الوقائع قبل اصدار احكام مستعجلة، لا سيما في هذا الظرف العصيب الذي تمر به بلادنا، في مواجهة موجة الارهاب والاستحقاقات الاقتصادية، التي لن نعبرها بسلام الا بتكافل جهود القطاعين الخاص والعام”.