بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
اعتبرتْ كتلة الحل النيابية بيانات الاحزاب السياسية وتوصيفها لحق البرلمان في ممارسة أستجواب السلطة التنفيذية بأستهداف سياسي مجافاة للحقيقة ومحاولة لايهام الشعب. وأكد رئيس كتلة الحل البرلمانية النائب محمد الكربولي في بيان نقلته وكالة {الفرات نيوز} امس “على من يحترم الدستور ان ﻻ يتهم البرلمان وممثلي الشعب بممارسة الاستهداف السياسي ، بل عليه اﻷعتراف بضعف وعدم كفاءة مرشحيه للمناصب الوزارية ، وعدم قدرتهم على أدارة الملفات الموكله اليهم ، وأستشراء الفساد في دوائرهم واﻷعتذار للشعب العراقي عن سوء أختيار مرشحيهم”. وأضاف الكربولي أن ” معايير رئيس الوزراء في اختيار الوزراء واضحة ومنطقية ، وعلى الكتل السياسية عند ترشيحها للوزراء التحلي بالشجاعة لاعلان اختيارهم ودعمهم لمرشحهم أمام الشعب ليكونوا مسؤولين عن أدائه أمام الله والشعب بممثلية ورئيس الوزراء أيضاً”. وطالب النائب محمد الكربولي ؛ الكتل السياسية كافة الى ” تحمل مسؤولياتها في ترشيح الوزراء وعدم جر رئيس مجلس الوزراء الى ساحة الصراعات والمناكفات السياسية ، وبالتالي التأثير بالسلب على أدائه وارباك مهامه مرة من خلال ترشيح وزراء غير أكفاء ومرة أخرى من خلال زج رئيس الوزراء في الصراع ما بين الاحزاب نفسها وتقاطعات أجنداتها”. وكان مجلس النواب قد صوت في 26 آب الماضي، على سحب الثقة عن وزير الدفاع خالد العبيدي، بعد استجوابه في الأول من اب، فيما صوت في {21 من ايلول الجاري}، على سحب الثقة عن وزير المالية هوشيار زيباري، بعد ان قرر في 27 اب الماضي، على عدم قناعته بأجوبته ، بعد استجوابه في 25 اب.
