بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
استقبلَ وزير النقل باقرجبر الزبيدي يوم امس الاول السبت وفداً نيابيا لبحث التعاون بين الحكومة والبرلمان من اجل معالجة المشاكل التي تعترض عمل شركة الخطوط الجوية العراقية، مؤكدا دعمه للدور الرقابي البعيد عن الاستهداف الاعلامي والتنافس السياسي. وذكر بيان لمكتب الزبيدي نقلته وكالة {الفرات نيوز} امس ان “الوفد ضم النائبة فيان دخيل ومستشار رئيس مجلس النواب حيدر الملا وناقش اللقاء سبل التعاون بين الحكومة والبرلمان من اجل معالجة المشاكل التي تعترض عمل شركة الخطوط الجوية العراقية وتطرق الاجتماع الى ضرورة توضيح البيان الصادر من قبل النائب فيان دخيل كونه قد فسره البعض استهدافا لوزير النقل”. وتابع البيان ان “الجانبين اتفقا على ايجاد حلول لقضية المسافرين وكيفية حماية الناقل الوطني، واكد الزبيدي ان الارتقاء بالدور الرقابي مدعوم من قبلنا ونؤيده كونه يشكل دعماً حقيقياً متى ما اعتمد على النقد البناء والاليات الدستورية وابتعد عن الاستهداف الاعلامي لاغراض التنافس السياسي”. واكدت النائبه دخيل بحسب البيان ان “الوزير ليس هو المعني بالبيان وانما شركة الخطوط الجوية العراقية”، مؤكدة اهمية وزارة النقل بما تمثله من قطاع واسع وكبير ويخص شريحة كبيرة من المجتمع العراقي وشكرت الزبيدي على تعاونه في تفعيل الدور الرقابي خدمة للصالح العام. وكانت الشركة العامة للخطوط الجوية العراقية قد أوضحت الجمعة، اسباب استثمار عودة طائرة من اربيل على متنها مسافرين قلائل بدلا من عودتها فارغة ؛ لطلب نقل كاركو {شحن بضائع} من أربيل الى بغداد. وافاد مصدر في الخطوط الجوية العراقية انه “في الـ12 من شهر تشرين الاول الجاري كانت هناك رحلة قادمة من جدة ؛ لنقل آخر وجبة من الحجاج الى مطار أربيل، في طائرة نوع {جامبو} ويتوجب عودتها الى بغداد، ولما كان لدينا طلب نقل {كاركو} من أربيل الى بغداد يوم الـ13 من تشرين الاول الجاري، تم استثمارها لهذا الامر بدلا من ان تعود فارغة بكل الاحوال”. واضاف ان “مقدار الحمولة على متن الطائرة قد بلغت ٢٠ طن وان سعر نقل الطن الواحد يبلغ ٧٥٠ دولارا، وقد بلغ ١٥ الف دولار وهو ما يعادل ١٥٠ مسافرا بسعر العودة {١٠٠} دولار، ولاسيما وان الطائرة يجب ان تعود الى بغداد بعد إكمال واجب الحج”. وكانت النائبة عن التحالف الكردستاني فيان دخيل قد تحدثت في وقت سابق عن وجود مافيات مرتبطة سرا بشخصيات سياسية وكتل حزبية تكبد الخطوط الجوية العراقية خسائر فادحة عبر تحويل مسار الركاب للشركات الخاصة بدلا من الخطوط الجوية العراقية حسب تعبيرها. وقد بينت ان الرحلة رقم ٢٠٦ الخطوط الجوية العراقية في يوم الثلاثاء الموافق ١٣/ ١٠ من اربيل الى بغداد الساعة الثامنة صباحا، الطائرة نوع بوينغ سعتها 420 مسافرا تابعة الى الخطوط الجوية العراقية محجوزة بالكامل هذا حسب موقع الخطوط والمكاتب وما يتم تبليغ المواطنين به، واذا الحقيقة تتضح انه لا يوجد الا ثمانية عشر راكبا على متنها. يشار الى ان الوكيل الحصري {الأهلي} لحركة الخطوط الجوية في أربيل هو سامان بارزاني.
