اكدت وزارة الزراعة ان مساحات الامطار لم تكن بالكثافة التي تحقق
الرية الكاملة للمحاصيل الزراعية.وقال عامر الخزاعي متحدث وزارة
الزراعة : الامطار التي شهدتها المناطق الجنوبية لها عدة فوائد في
توفير الغطاء النباتي وتقليل درجة الحرارة وتحقيق جزء من ريات
الحنطة وتابع ان المناخ تعادل خصوصاً مع ارتفاع درجات الحرارة
وتزايد الخزين المائي. واردف، ان مساحات الامطار لم تكن بالكثافة
التي تحقق الرية الكاملة للمحصول حيث ان الامطار لم تشمل جميع
المحافظات الجنوبية .من جهه اخرى أكدت وزارة الزراعة أن إجراءات
دعم أسعار اللحوم لا تقتصر على شهر رمضان ولن تتوقف، مشيرة الى
أنها خصصت خمسة مليارات دينار لدعم مربي الجاموس.وقال وكيل
الوزارة مهدي سهر الجبوري: إن الحكومة والوزارة اتخذت عدة
إجراءات وقرارات من أجل مواجهة ارتفاع أسعار السلع الزراعية والمواد
الغذائية في شهر رمضان، من ضمنها السماح باستيراد المواشي الحية
لأغراض الذبح وأيضاً لأغراض التربية، بالإضافة إلى استيراد اللحوم
الحمراء من البلدان الخالية من الإصابات حسب النشرة الصادرة من
منظمة الصحة العالمية الحيوانية خاصة بعد القرارات الأخيرة الصادرة
من مجلس الوزراء بتخفيض الرسوم الجمركية بنسبة 50 % على
الاستيراد المواشي من خارج العراق وأضاف الجبوري أن الوزارة
ستقدم دعماً إلى مربي الحيوانات خاصة في جنوب العراق ومربي
الجاموس بقيمة خمسة مليارات دينار من أجل شراء الأعلاف وتوزيعها
مجاناً، وكذلك توزيع الذرة الصفراء على المربين في عموم محافظات
البلاد وبأسعار مدعومة، وأيضاً التعاقد مع وزارة التجارة من أجل توزيع
النخالة على عموم مربي الثروة الحيوانية مشيراً الى أن هذا الإجراء
سيسهم بتخفيض كلف الإنتاج وخفض أسعار المنتجات
وبين أن جميع القرارات التي اتخذتها الحكومة ووزارة الزراعة ستعمل
على استقرار أسعار اللحوم الحمراء في عموم المحافظات خلال شهر
رمضان والأشهر القادمة، وأيضا سوف يكون هناك دعم إلى قطاع الثروة
الحيوانية الموجود في العراق وبالتالي ستكون هناك تنمية للثروة من خلال
تجديدها باستيراد المواشي لأغراض التربية بصورة كبيرة التي سبق أن
كانت لأغراض الذبح .وأوضح أنه من ضمن القرارات التي اتخذتها
الوزارة أيضاً السماح بنقل الثروة الحيوانية بين المحافظات، الذي سيكون
عاملاً إيجابياً في توفير اللحوم في عموم العراق، وكذلك السماح
للمستوردين لاختيار عدة مجازر لأغراض الذبح في عدة مناطق من البلاد
حيث سيسمح بنقل الثروة الحيوانية الموجودة في أي محافظة إلى
المحافظات الأخرى وجزر تلك المواشي، وهذا العامل سيقلل من الكلف
التي يتحملها المستورد، وأيضاً يتحملها المواطن ككلفة إنتاج