Menu
Al-adala
Al-adala

بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم

الجعفري يشدد على وحدة الكلمة ورص الصف الدولي لمحاربة الارهاب

الجعفري يشدد على وحدة الكلمة ورص الصف الدولي لمحاربة الارهاب
الصفحة الاولى - بغداد/ متابعة العدالة - 0:25 - 25/08/2016 - عدد القراء : 1851

شدّد وزير الخارجية ابراهيم الجعفري، على وحدة الكلمة ورص الصف الدولي لمحاربة الارهاب واحترام الثقافات المُتنوِّعة ، مؤكدا ان” الإرهاب استهدف العراق لعُمق حضارته”. ونقل بيان لمكتبه عن الجعفري القول في كلمة القاها بمُناسَبة الذكرى السنويَّة للحادث الإرهابيِّ الذي تعرَّضت له الوزارة عام 2009 ان” وزارة الخارجية قد تعرضت في الـ19 من شهر اب من عامي 2009 و2003 كنا على موعد مع تفجير وزارة الخارجيّة المأوى، والملاذ، وعقر دار الدبلوماسيّة، والخطاب الإنسانيِّ، ونخسر باقة كبيرة من الشهداء وإذا رجعنا عقداً من الزمن إلى الوراء في 2003 إذ فقدَت الأمم المتحدة شخصيَّة مُهمَّة وهو سيرجيو ديميلو في عملية تفجيريَّة إرهابيَّة ببغداد”. واضاف ان” هذا يعني أنَّ الإرهاب المُعاصِر قد كشف عن هويَّـته مثلما كشف، وفجَّر مناطق مُتعدِّدة في العالم، وقد استهدف العراق لأن العراق عُمق الحضارة، ولأنَّ العراق بلد التنوُّعات الدينيَّة، والمذهبيَّة”، مبينا انه” من دون شك أنَّ باقة الشهداء أمامكم تمثل تنوُّعات نوعيَّة مُهمَّة من ديانات مُختلِفة، ومن قوميَّات مُختلِفة، ومن مذاهب مُختلِفة، ومن خلفيّات اجتماعيّة مُختلِفة استهدفهم جميعاً، والذي يجمعهم هو مفهوم الإنسان بما هو إنسان بغضِّ النظر عن كلِّ الاعتبارات؛ لذا كشف الإرهاب عن هويّته في عام 2009 هنا في الخارجيَّة”. ودعا الى” عدم الانحناء أمام التحدِّيات، والادراك أنَّ الإرهاب يستهدفنا جميعاً من دون استثناء دولا ومجتمعات، ويستهدفنا أشخاصاً، ولن يستثني أحداً”، مبينا ان” المعركة في العمق معركة الإنسان مع عدوِّ الإنسان، كلُّ المعارك الجانبية مُفتعَلة لا أساس لها”، موضحا ان” المعارك التي تـُوحي لنا أنها بين القوميَّات أو الأقاليم أو المذاهب أو الكتل السياسيّة معارك موهومة قابلة للحلِّ فيما إذا تحلـَّى المُتصدُّون السياسيّون، وقادة العالم بقدر من العقلانيَّة، يُمكِن أن يحلوا هذه المشاكل، وهي ليست عصيَّة عن الحلِّ بشرط أن يكون القادة بمُستوى الأحداث”. واستطرد قائلا ان” عالم اليوم يواجه عاصفاً شديداً بدأ في منطقة من مناطق العالم، وامتدَّ إلى مناطق أخرى، حيث بدأ في 11 أيلول/سبتمبر عام 2001 في نيويورك وواشنطن، ثم امتدَّ إلى عُمُوم أوروبا، وجنوب شرق آسيا، والشرق الأوسط، وأفغانستان، والشام، ومن الشام جاء إلى العراق، ومن العراق ينوي أن يتجه إلى مناطق أخرى”، مشيرا الى انه” ما لم تتضافر جُهُودنا جميعاً لمُواجَهة هذا العاصف ستكون الاستحقاقات، والنتائج المترتبة أكثر فأكثر؛ لذا نحن مدعوون جميعاً لأن نرصَّ الصفَّ، ونـُوحِّد الكلمة”. واكد على ان” المُجتمَعات مُتعدِّدة التكوين التي لا تنسجم مع بعضها تكون وسطاً جيِّداً لترويج الفكر الإرهابيِّ لذا ندعو العالم إلى احترام الثقافات المُتنوِّعة، لا نريد عالماً أحاديَّ الهويّة، لكن نريد عالماً مُتعايشاً يُجيد فنَّ التعامُل مع بعضه عندما يختلف حتى نقطع الطريق على الذين يتربَّصون بنا الدوائر”.

blog comments powered by Disqus

مقالات مشابهة

العدالة PDF

Capture

ملحق العدالة

mulhaq-preview

استبيان

الطقس في بغداد

بغداد
21°
36°
Sat
36°
Sun
الافتتاحية