التقى نائب الممثل الاممي روئيس مؤسسة الشركاء الدوليين
أكد عضو هياة رئاسة مجلس النواب الشيخ همام حمودي ان البرلمان يعمل جاهداً على تفعيل اللجان والدوائر التابعة له ، وإستثمار الجهود لتقديم المزيد من الإصلاحات النيابية على المستوى التشريعي والرقابي . وقال بيان لمكتب نائب رئيس البرلمان ان الشيخ همام حمودي شدد خلال استقباله رئيس مؤسسة الشركاء الدوليين غريغ باور والوفد المرافق له في مكتبه على “اهمية الإستفادة من الخبرات الدولية وتقديم المشورة اللازمة بشأن مشاريع القوانين لتمكين النواب من تفعيل المناقشات والإستعداد التام لجلسات المجلس وفقاً للمعايير الموضوعة”.
وذكر البيان ان وفد الشركاء من جانبه اكد على الرغبة الجادة في التعاون وتقديم المشورة اللازمة وفق الممارسات والمعايير الدولية الفضلى من خلال تشكيل لجنة ارتباط بين الجانبين لتعزيزعمل البرلمان وتفعيل دوره التشريعي .
من جانب اخر اكدَ عضو هياة رئاسة مجلس النواب الشيخ همام حمودي، ان “جرائم البعث ما زالت عالقة في أذهاننا ولم تبرد وعلى الجميع ان يعي ذلك”. وبين الشيخ حمودي خلال استقباله نائب ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق جورجي بوستن في مكتبه امس، لمناقشة آخر التطورات على الصعيد الدولي والاقليمي والمحلي، ان “جرائم حزب البعث ما زالت عالقة في اذهان العراقيين ولم تبرد وعلى جميع دول العالم ان يعي ذلك”، مشيراً إلى “أهمية التصويت على قانون تجريم البعث كخطوة اساسية لمنع تواجد من تلطخت اياديهم بدماء العراقيين”. واستدرك النائب الاول لرئيس المجلس بالقول “ليس من المعقول ان تحالفا دوليا مكونا من 60 دولة لا يستطيع القضاء على داعش”، مضيفا ان “نتائج محاربة جميع الدول المنضوية بالتحالف لا تنسجم مع حجم الإمكانيات والتطورات التكنولوجية والعسكرية المتوفرة لديهم”. واكد الشيخ حمودي “سعي مجلس النواب لإشراك جميع القوى السياسية في مختلف مشاريع القوانين المهمة”، داعياً الامم المتحدة الى امكانية اشراك لجنتي المرأة ومنظمات المجتمع المدني في الندوات والمؤتمرات التي تساهم في زيادة كفاءة عمل اللجنتين. من جانبه اعرب بوستن عن حرص الأمم المتحدة للتعاون مع العراق في جميع المجالات خاصة في محاربة داعش ، معتبرا ان “القضاء على هذا التنظيم هدف اساسي لجميع الدول التي تسعى لإستقرار بلدانها، فداعش مشروع تدمير للعالم بأسره”.