اشادَ المجلس الاعلى الاسلامي العراقي، بالدور الشاخص الذي طرزته قواتنا المسلحة الباسلة في سوح الوغى والشهادة، بمختلف صنوفها وتشكيلاتها عبر وزارتي الدفاع والداخلية وابطال سرايا المجد في الحشد الشعبي المقدس والحشد العشائري وذلك لتحقيقهم انتصارات بالفلوجة. وذكر بيان للمجلس “بقلوب عامرة بالايمان والثبات، ونفوس مطمئنة الى عدالة السماء ووعدها المحتوم بانتصار الحق على الباطل وبزوغ شمس الحقيقة والنور مهما طالت الطريق، نتقدم بأسمى آيات النصر والفرح والعزيمة لنهنئ شعبنا الصابر من أقصى العراق الى اقصاه، بتحرير اهلنا وارضنا وكرامتنا من ظلم الزمرة الضالة التي عاثت في ارضنا فسادا وقتلا وتخريبا وموتا اسود”. وتابع “فها هم ابناء العراق الغيارى يرفعون رايته خفاقة في ذروة مواسم العز والشرف والإباء بصولات أذهلت العالم من حولنا، اذ صدقوا ما عاهدوا الله عليه، لنقف امام وهجهم شامخين مزهوين، نقبل الجباه العراقية الشماء والسواعد الوثابة السمراء والنفوس الغيورة الكبيرة والارادات الراسخة الواثقة التي سطرت ملحمة وطنية اخرى في سجل الانتصارات المفعمة بالكبرياء والعزة”. واضاف “إننا في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي نجد في هذا الانتصار المسدد سببا مهما لتأكيد التلاحم المنشود بين ابناء الشعب الواحد وبين قواه السياسية الوطنية، وشروعا حقيقيا في تجسيد الإصلاح الذي يبدأ باستعادة الارض وطرد الاٍرهاب واعادة النازحين الى مناطقهم”. وقال البيان “هنا يحق لنا بكل فخر واعتزاز ان نشيد بالدور الشاخص الذي طرزته قواتنا المسلحة الباسلة في سوح الوغى والشهادة، بمختلف صنوفها وتشكيلاتها عبر وزارتي الدفاع والداخلية وابطال سرايا المجد في الحشد الشعبي المقدس والحشد العشائري الكريم، وعلى رأسهم القائد العام للقوات المسلحة، ممن كانوا وما زالوا يلبون نداء الارض والوطن والكرامة، باستعادة الحياة في فلوجتنا الصابرة العزيزة، على طريق استعادة كامل ارضنا الغالية وتطهيرها من براثن عصابات الجريمة والهمجية التي جسدها داعش واذنابه الخاسئون فسحقتهم اقدام الرجال وولوا الأدبار مدحورين”.