Menu
Al-adala
Al-adala

بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم

الشهيد مهدي عبدالزهرة كان حاضرا في نفوس اللاعبين

الشهيد مهدي عبدالزهرة كان حاضرا في نفوس اللاعبين
الملحق الرياضي - بغداد/ د. منذر العذاري – الموفد الصحفي - 1:39 - 20/10/2015 - عدد القراء : 1284

ليوث في دوشنبه

من كان وراء عدم استقبال الفريق في مطار بغداد ؟

وصلنا في الحلقة الثانية من هذا التقرير الى فوزنا الكبير على منتخب المالديف المتواضع بخماسية نظيفة، واليوم نتحدث عن مباراة البحرين التي كانت سببا لاصابتنا بالقلق لاننا بصراحة لا نطمئن للحكام بعد ان شاهدنا ما تعرض له منتخب البحرين من ظلم تحكيمي في مباراته امام طاجيكستان ، وكذلك لضخامة اجسام لاعبي البحرين وكبر اعمارهم خاصة حارس المرمى يوسف حبيب.
ختامها مسك.. رباعية في مرمى البحرين
في الليلة التي سبقت مباراة منتخبنا امام البحرين لاحظت بان حالة واضحة من القلق كانت تعم معسكر الفريق العراقي خاصة الطاقم التدريبي ، وكان السؤال الذي يتردد بقوة : ما هو موقف منتخبنا لو خسرنا – لا سمح الله – امام البحرين ؟.. كان الكابتن  الطيب مهدي كاظم مساعد المدرب  اكثر من سالني هذا السؤال ، وكنت اجيبه باننا سنفوز بهدف واحد ونتاهل ، ولكن حتى لو خسرنا فهناك امل في التاهل ، لان نتائج الفريق الاخير (المالديف) ستلغى ثم يصار الى الحسم بين الفرق الثلاثة فق فارق النقاط ثم فارق الاهداف ثم اكبر عدد من الاهداف ثم العدد الاقل من الانذارات ،
لكنني كنت اقرا عدم قناعته باجوبتي ، ولذلك اتصلت بالزميل العزيز وليد طبرة وسالته عن الموقف فاجابني بنفس ما قلته للكابتن ابو هيلة ، وهذا معناه اننا سنتاهل بطلا للمجموعة حتى لو خسرنا بفارق هدف واحد امام البحرين  لان فارق عدد الاهداف المسجلة سيكون في صالحنا.
في الساعة الثالثة ظهرا بتوقيت طاجيكستان انطلقت المباراة الحاسمة امام البحرين على ملعب الجمهورية المركزي في دوشنبه ، ورغم سيطرة فريقنا على مجريات الشوط الاول واضاعته لاكثر من فرصة  لكن اداء الفريق لم يكن مقنعا لنا كمتابعين للفريق لينتهي هذا الشوط بالتعادل بدون اهداف .
تغيّر الحال كثيرا في الشوط الثاني بعد ان  بدا واضحا بان الفريق العراقي عازم على انهاء المباراة لصالحه وخطف النقاط الثلاث من خلال انتشار لاعبيه وسيطرتهم على مربعات الملعب بعد ان اجاد لاعبو الوسط في فرض هيمنتهم على منطقة العمليات بصورة كاملة مستغلين تراجع الفريق البحريني للدفاع ، فيما ابدع علاء عباس في اشغال المدافعين في عمق المنطقة الامامية  ، وفي الدقيقة 56 من المباراة خطف المثابر امجد عطوان الكرة من المدافع البحريني وانفرد بالحارس عبد العزيز الكندري ثم ارسل كرة قوية على يساره داخل المرمى مسجلا الهدف الاول للفريق العراقي.
وفاء عطوان لشهيد الرياضة
ما ان سجل عطوان هدفه الجميل حتى طلب من زملائه قراءة الفاتحة واهداء ثوابها لروح الشهيد مهدي عبد الزهرة زميله وصديقه في منتخب الشباب ، فكانت مبادرة طيبة لاقت استحسان الجميع ، وقد قمت بتصوير ما حدث ولكن للاسف كنت قد نسيت (رام الكاميرا) داخل اللابتوب بعد ان انزلت مجموعة من صور الشوط الاول على صفحتي في الفيس بوك ، ولم انتبه لذلك الا بعد ربع ساعة على بداية الشوط الثاني.
علاء وهدفه الرابع في البطولة
في  الدقيقة 62 مرر امير صباح كرة عالية  امام المرمى ارتقى لها اللاعب علاء عباس وارسلها براسه داخل المرمى مسجلا الهدف الثاني لمنتخبنا في هذه المباراة وهدفه الشخصي الرابع في البطولة ليتصدر لائحة الهدافين برصيد اربع نقاط ، ثم اضاف  امير صباح الهدف الثالث  في  الدقيقة 77  بعد جملة تكتيكية رائعة بدات من امجد عطوان الذي مرر كرة عرضية من جهة اليسار تركها جاسم محمد بحركة فنية خادعة لزميله امير صباح الذي واجه المرمى وارسل الكرة على يسار الكندري ، وفي الدقيقة 87 من المباراة قام جاسم محمد بغربلة المدافعين ثم واجه المرمى وارسل كرة قوية داخله
على يمين الحارس مسجلا الهدف الرابع للفريق العراقي.
لكن الدقيقة الاولى من الوقت بدل الضائع  اضاعت قليلا من فرحتنا بالتاهل بعد ان استغل اللاعب البحريني  محمد جاسم تقدم  حارسنا محمد عباس وارسل كرة عالية من مسافة 40 ياردة دخلت المرمى في الزاوية العليا على يسار الحارس  مسجلا الهدف الوحيد لمنتخب بلاده لتنتهي المباراة باربعة اهداف مقابل هدف واحد لصالح منتخبنا وتاهله الى الادوار النهائية للبطولة  ، ومصدر الحزن كان لعدم محافظة حارسنا على عذرية شباكه اولا ، ولان مسجل الهدف محمد جاسم قد رفع رصيده لاربعة اهداف ليشارك لاعبنا علاء عباس بلقب هداف التصفيات.
بعد انتهاء  المباراة اختير اللاعب امير عباس كافضل لاعب في المباراة للمستوى المتميز الذي ظهر به في المباراة ، وهي المرة الثانية التي ينالها لاعبنا الشاب لقب الافضل ، ولكن الجائزة كانت (بلا جائزة).
مثل منتخبنا  في هذه المباراة اللاعبون  محمد عباس لحراسة المرمى ومصطفى محمد معن ( قائد الفريق ) واياد كريم  ( اجمد جلال 81 ) وكرار فالح وسيف حاتم وياسر عمار وجاسم محمد وامير صباح وصفاء هادي وامجد عطوان  ( احمد عبد الرضا  85 ) وعلاء عباس ( محمد حسن 87 ).
واخيرا ضحك عطية
بعد انتهاء المباراة لملمت اوراقي ولابتوبي وكاميرتي واتجهت للغرفة الصغيرة جدا التي خصصت للمؤتمر الصحفي ، ولاول مرة اشاهد الكابتن عباس عطية في حالة راحة تامة بعد ان كنت اقرا ملامح القلق الواضحة على محيّاه طيلة الايام الماضية ، والرجل محق في ذلك – كما ارى – لان المسؤولية الملقاة على عاتقه كبيرة وهي مسؤولية بلد بكامله ، ورغم ثقته الكبيرة بقدرات لاعبيه لكن ضعف تحضيرات الفريق لمنافسات البطولة وعدم تهيئة مباريات تجريبية بالمستوى المطلوب  ، ووجود منتخبي طاجيكستان والبحرين ضمن المجموعة  وهي فرق  قوية كانت اهم اسباب قلق المدرب .
تكريم ودعوة عشاء
بعد الفوز على البحرين قررت ادارة الوفد تكريم الفريق بمبلغ 100 دولار  ، وهي المرة الثانية التي يتم فيها تكريم الفريق بمثل هذا المبلغ حيث كانت الاولى بعد الفوز الرائع على منتخب طاجيكستان في المباراة الاولى ، وقد شمل التكريم جميع اعضاء الوفد . كما نظمت جولة حرة للتسوق في المساء ، وهي المرة الاولى التي يخرج فيها اللاعبون للتجول والتسوق بعد ان فرضت ظروف المباريات ( المضغوطة ) عليهم التنقل بين الفندق والملعب خلال الايام الستة التي قضيناها في دوشنبه ، وكان انضباطهم والتزامهم بالتعليمات على اعلى درجات الضبط وهذا قد يكون احد اسرار
الانتصار الذي تحقق للفريق .
بعد جولة التسوق قررت ادارة الوفد ان يكون عشاء الفريق في احد المطاعم الطاجيكية لقتل الروتين اليومي لتناول الطعام في مطعم الفندق الذي تدنى مستواه بعد التحاق الطباخ ( ابو رجوة ) بوفد المنتخب الوطني الاول في فيتنام .
بعد ان عاد الجميع الى الفندق بدات التحضيرات لرحلة العودة لان موعد اقلاع الطائرة من دوشنبه كان في الساعة الرابعة والنصف فجرا بتوقيت دوشنبه ، ولذلك كان علينا التواجد في المطار في الساعة الواحدة والنصف صباحا ، والحقيقة ان هذا الموعد كان غريبا ومرهقا للاعبين وبقية افراد الوفد العراقي ، فقد كان بالامكان البقاء في دوشنبه يوما اخر للراحة قبل العودة لارض الوطن ، خاصة وان السفرة كانت قصيرة جدا .
كانت رحلة العودة اكثر سهولة ، حيث ان مدة ( الترانزيت ) في دبي لم تكن طويلة حيث لم تتجاوز الساعة قضاها افراد الوفد في التجول في الاسواق الحرة في مطار دبي ، قبل ان يتجهوا لطائرة فلاي دبي االمغادرة الى العاصمة الحبيبة بغداد حيث وصلت مطار بغداد الدولي في الساعة العاشرة من صباح يوم الاربعاء السابع من تشرين الاول الجاري ، دون ان نتذوق طعم النوم طيلة الليلة الماضية .
غريب في بلادي
في مطار دبي بدات توقعاتنا حول الشخصيات التي ستخرج لاستقبال الفريق الذي حقق انجازا كبيرا بالتاهل لنهائيات اسيا ، فهناك من توقع ان يكون السيد وزير الشباب والرياضة على راس المستقبلين وهناك من توقع حضور الكابتن رعد حمودي رئيس اللجنة الاولمبية الوطنية العراقية ، اما موضوع حضور اعضاء اتحاد الكرة العراقي للمطار لاستقبال الفريق فلم يختلف عليها اثنان . بعد وصول الوفد الى مطار بغداد الدولي لم نجد احدا مهتما بتسهيل دخول الفريق حيث وقف اعضاء الوفد كمسافرين عاديين ضمن طوابير المسافرين ، وبعدها حضر المشجع احمد الحلي ( كنكن ) لوحده حاملا علم
العراق بيد و ( الدمبركة ) باليد الاخرى ، وكان يهتف لوحده محييا الفريق وكادره التدريبي والاداري ، فيما كانت بعض القنوات الفضائية ومنها العراقية الرياضية والبغدادية والديار تنتظر في القاعة الثانية ، والجميل ان القناة العراقية الرياضية قامت بنقل مباشر لوصول الفريق الى المطار واجرت لقاءات مع لاعبيه وكادره التدريبي والاداري .
ارتسم العجب على وجوهنا ونحن نفاجا بعدم حضور اية شخصية رياضية او سياسية لاستقبال الفريق ، بل ان ايّ من اعضاء الاتحاد العراقي لكرة القدم لم يكلف نفسه عناء الحضور الى المطار لاستقبال وفد مثل الوطن خير تمثيل ، وخرجنا للصعود في الحافلة العائدة لنادي الكرخ الرياضي التي اقلتنا خارج المطار .
علاء عباس .. هداف التصفيات
نال اللاعب علاء عباس لقب الهداف الاول للتصفيات  مشاركة من لاعب البحرين محمد جاسم بعد ان سجل اربعة اهداف في مباريات الفريق الثلاثة  كان ثلاثة منها بضربات راس .
فالح موسى .. اداري محنك
هذه هي المرة الاولى التي اكون فيها برفقة السيد فالح موسى عضو اتحاد الكرة العراقي في وفد رسمي ، فلم يسبق لي اللقاء بالرجل بحكم قلة تواجدي في بغداد وفي مقر اتحاد الكرة الذي لم ازره منذ عام 2003 وحتى اليوم سوى مرة واحدة ، لكنني بصراحة اعجبت بقوة شخصية ( ابا حسن ) وحسن تصرفه وحكمته وحنكته في التعامل مع وفد كبير يضم لاعبين صغار السن ومن ثقافات مختلفة ، وكان الرجل دائم المتابعة لكل ما يخص اللاعبين ويتدخل في الصغيرة والكبيرة ليكون الوفد بمستوى بلد عريق كان منبع الحضارات .
اما الكابتن ليث حسين المدير الاداري للفريق فقد كان له دور لا ينسى في تهيئة سبل النجاح للفريق والكادر التدريبي ، وكان دائم التواجد في الوحدات التدريبية وطالما شاهدته حتى ساعات متاخرة من الليل في صالة الفندق من اجل تنظيم الامور الادارية .
طبيب الفريق الدكتور سعد حسين كانت له بصمات واضحة من خلال اشرافه على معالجة اللاعبين  وتقديم النصائح الطبية لهم والوقوف ميدانيا على نوعية الطعام المقدم للاعبين ، وكذلك قيامه بالترجمة لمدرب الفريق خلال المؤتمر الفني للتصفيات والمؤتمرات الصحفية التي كانت تعقد بعد انتهاء المباريات ، ولا ننسى دور المعالجين طاهر حسن وخضير عباس اللذين كانت جهودهما كبيرة سواء خلال المباريات او اثناء الوحدات التدريبية او داخل الفندق .
اداري المنتخب السيد عمار زهير اعجبني كثيرا بهدوئه وادائه الرائع لواجباته دول كلل او ملل ، فقد شاهدته مثل النحلة بمثابرته وتنقله الدائم بين غرف اللاعبين لابلاغهم بتعليمات الطاقم التدريبي وادارة الوفد ومواعيد الطعام والوحدات التدريبية التي لم تكن ثابتة ، وكذلك حرصه على ان يكون اول من يستيقظ واخر من ينام بين جميع اعضاء الوفد .
اما الطباخ حميد محسن ( ابو رجوة ) فقد تحدثنا عنه في الحلقة الاولى من هذا التقرير وهو شخص قدم الكثير للاعبي الفريق واعضاء الوفد حيث اشعر الجميع وكانهم في بيوتهم لاجادته فن الطبخ العراقي بشكل يحسد عليه ، حتى انني خشيت على نفسي من زيادة الوزن لو طالت فترة البقاء في دوشنبه مع هذا الطباخ الرائع .
الطاقم التدريبي كانت له بصمات واضحة وكبيرة فيما حققه الفريق من انتصارات ، فكان الرباعي المؤلف من الكباتن عباس عطية ومهدي كاظم وقصي هاشم وحامد كاظم منسجما الى ابعد الحدود ، وكانوا يؤدون واجباتهم بشكل دقيق ومثالي ، حتى ان دائرة عملهم كانت لا تنتهي عند ساحة اللعب والوحدات التدريبية بل كان حضورهم واضحا في كل مكان .
عزيز ومهريز
مرافقا الفريق العراقي مهريز وعزيز وهما من ابناء طاجيكستان الجميلة كانا في قمة التواضع والاخلاق وقدما خدمات كبيرة للوفد العراقي داخل وخارج الملعب وفي الفندق ، وكانا لا يترددان في تقديم اية خدمة نحتاجها خاصة وانهما يجيدان التحدث باللغة الانكليزية  ، وكنت اراهما يشجعان الفريق العراقي خلال مبارياته . وبعد الفوز على طاجيكستان في المباراة الاولى سالت مهريز عن مشاعره فاجابني بانه حزين لخسارة منتخب بلاده لكنه سعيد جدا لاننا سعداء بالفوز .
الشعب الطاجيكي شعب طيب جدا ومسالم ويحب الخير ، ومما لاحظناه بان الاسعار هناك رخيصة جدا مقارنة بالعراق  ، وان رواتب الموظفين قليلة جدا مقارنة بما يتقاضاه الموظف العراقي .
بعيونهم اقرا مستقبل العراق
افرزت منافسات البطولة عن بروز لاعبين متميزين رغم صغر اعمارهم مما يجعلنا اكثر اطمئنانا على مستقبل الكرة العراقية ، فقد كان الحارس محمد عباس بمستوى المسؤولية وذاد عن مرمى الفريق العراقي ببسالة رغم انه يتحمل جزءا كبيرا من الهدف البحريني الذي دخل مرماه في اخر مباريات الفريق ، وفي الدفاع اعتمد المدرب على اللاعبين مصطفى محمد معن وكرار فالح واياد كريم وسيف حاتم وكان رباعيا منسجما ادى ما عليه في المباريات الثلاث ، وفي الوسط اعتمد المدرب اللاعبين امير صباح وصفاء هادي وياسر عمار  وجاسم محمد عكله ووامجد عطوان  وكانوا عند حسن ظن الجهاز
الفني والجماهير الرياضية بما قدموه من جهد كبير واداء مثالي ، وفي خط المقدمة كان علاء عباس العلامة الفارقة من خلال سرعته وحسه التهديفي الرائع وذكائه الميداني واجادته لعب الهواء بشكل متميز ذكرني بما كان يفعله النجم  الكبير كاظم وعل في السبعينيات .
اما البدلاء فقد كانوا لا يقلون شأنا عن اللاعبين الاساسيين وكانت لهم ادوار جيدة في الدقائق التي شاركوا فيها خلال المباريات الثلاث وهم عمار عبد الجليل وسجاد جاسم ومحمد حسن ومصطفى علي ( توفي ) واحمد جلال واحمد عبد الرضا .
بيانات احصائية
اشرك المدرب سبعة عشر لاعبا لفترات مختلفة ، فيما لم يحصل خمسة لاعبين على فرصة اللعب اثنان منهما في مركز حراسة المرمى . وكان هناك ستة لاعبين قد اشتركوا في جميع المباريات دون ان يجلسوا على دكة البدلاء نهائيا ، اي ان كل منهم لعب 285 دقيقة كاملة  وهم الحارس محمد عباس وقائد الفريق مصطفى محمد معن وكرار فالح وسيف حاتم وصفاء هادي وامير صباح  ، فيما لعب اياد كريم 272 دقيقة خلال ثلاث مباريات ، ولعب جاسم محمد 251 دقيقة خلال ثلاث مباريات ، ولعب علاء عباس 228 دقيقة خلال ثلاث مباريات ، ولعب امجد عطوان 225 دقيقة خلال ثلاث مباريات ، ولعب ياسر عمار 189 دقيقة
خلال مباراتين ، ولعب محمد حسن 109 دقائق خلال ثلاث مباريات / ولعب سجاد جاسم 54 دقيقة خلال مباراتين ، ولعب عمار عبد الجليل 45 دقيقة خلال مباراتين ، ولعب مصطفى علي 31 دقيقة في مباراة واحدة ، ولعب احمد جلال 13 دقيقة خلال مباراة واحدة ، ولعب احمد عبد الرضا تسع دقائق خلال مباراة واحدة . فيما لم تسنح الفرصة للاعبين علي كاظم وكرار محمود ومصطفى محمد جبير وحيدر ساري وحسن عاشور بالمشاركة في اية مباراة .
متى سجل الفريق اهدافه ؟
لوعدنا الى الدقائق التي سجلت فيها اهداف الفريق لوجدنا ان الفريق سجل ثلاثة اهداف ( 27,27 % )  خلال الخمس عشرة دقيقة الاولى من المباريات ، وسجل  هدفا  واحدا  (9,09  % )  خلال المدة من الدقيقة 16 وحتى الدقيقة 30 من المباريات ، وسجل هدفا واحدا  (9,09  % )  خلال المدة من الدقيقة 31 وحتى انتهاء الشوط الاول ،  وسجل الفريق  هدفان  (18,18  % )  خلال المدة من الدقيقة 46 الى الدقيقة 60  ، وسجل هدفا واحدا  (9,09    % )  خلال المدة من الدقيقة 61 وحتى الدقيقة 75 ، وسجل ثلاثة اهداف  (27,27    % ) خلال المدة من الدقيقة 76 وحتى الدقيقة الاخيرة من المباراة  ، ومن هذا يتضح بان الفريق  قد سجل
خمسة اهداف  ( 45,45 % ) خلال الشوط الاول ، وسجل  ستة اهداف  (54,54  % )  في الشوط الثاني  .
البطاقات الصفراء
اشهر الحكم الكويتي البطاقة الصفراء ثلاث مرات للاعبينا صفاء هادي  وامجد عطوان  وجاسم محمد  خلال مباراة منتخبنا الاولى امام منتخب طاجيكستان ، فيما لم تشهر اية بطاقة صفراء للاعبي منتخبنا خلال المباراتين الثانية والثالثة.

موقف فرق المجموعة السادسة
ت    الفريق    م    ف    ت    خ    ل    ع    الفارق    ن
1    العراق    3    3    –    –    11    1    10    9
2    طاجيكستان    3    2    –    1    11    4    7    6
3    البحرين    3    1    –    2    7    7    –    3
4    المالديف    3    –    –    3    –    17    – 17    –

blog comments powered by Disqus

مقالات مشابهة

العدالة PDF

Capture

ملحق العدالة

mulhaq-preview

استبيان

الطقس في بغداد

بغداد
21°
27°
Wed
29°
Thu
الافتتاحية