بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
أعلنت وزارة البيئة، عن المباشرة بغلق المواقع المخالفة للشروط البيئة وذلك بعد تفاقم انبعاث رائحة الكبريت في العاصمة بغداد ومدن عراقية في الأسابيع الأخيرة.وقال سنان جعفر مدير عام دائرة حماية وتحسين البيئة في منطقة الوسط ان “تطبيق اجراءات السلامة من التلوث يحتاج الى وقت حتى يتم تطبيق حماية البيئة من التلوث والتحكم في الانبعاثات الاجراء يحتاج الى ارادة حقيقية واموال لان اكثر مراحل المشاريع كلفة هي السيطرة على تلوث المياه والهواء وبالتاكيد تحتاج الى كلف ووقت”.وأشار الى ان “وزارة البيئة رصدت مجموعة من الانشطة غير الصناعية وتكون اجتهادات شخصية لخارجين عن القانون، فالبتعاون مع امانة بغداد وقيادة العمليات المشتركة والجهات الماسكة للارض تم التنسيق باخذ الاجراءات القانونية تجاه الحد من الممارسات غير الملائمة للبيئة مثل حرق النفايات وصهر المعادن بالطرق البدائية من دون الحصول على الموافقات والتصدي لهم للقضاء على هذه الانشطة التي بالتأكيد سيساهم في حماية وتحسين البيئة”.وتنتشر سحب الكبريت فوق سماء بغداد بنسب مرتفعة للغاية منذ ايام.ووجه رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، السبت الماضي، بتشكيل لجنة متخصصة لدراسة حالة التلوث وتكرار انبعاث رائحة الكبريت في البلاد.ويترأس اللجنة مستشار وزارة البيئة، وبعضوية كل من مستشار وزارة النفط وممثلين عن وزارة الكهرباء، والوكيل الفني لأمانة بغداد، ومدير عام دائرة حماية وتحسين البيئة في المنطقة الوسطى.وشدد السوداني، على وجوب وضع حلول جذرية للمشكلة، من جهه اخرى أعلنت قيادة عمليات بغداد عن غلق 30 موقعا لصهر المعادن “الكور” شرقي العاصمة.وذكر بيان للعمليات انه “واستكمالاً لعمليات غلق وازالة مواقع الصهر(المرحلة الثانية)، تمكنت قطعاتنا الأمنية في الفرقة الخامسة شرطة اتحادية بالإشتراك مع مفارز من (جهاز الامن الوطني، مديرية دائرة البلدية، شرطة النجدة، دائرة بيئة/بغداد) من غلق وازالة (٣٠) موقع لصهر المعادن “الكور” ضمن “قضاء الزوراء” شرقي العاصمة”.ولفت الى ان غلق المواقع “لعدم وجود موافقات اصولية (إنشائها بشكل عشوائي) لما تسببه من ضرر على صحة وسلامة المواطنين وتلوث بيئي نتيجة انبعاث الروائح والغازات منها لتلك المناطق”.
\\\\\\
