اشارت لجنة العلاقات الخارجية النيابية الى انه على الرغم من التآمر والصراع السياسي الداخلي والخارجي ما زال العراق يتمتع بحضور ودور كبيرين في كافة المحافل .
وقالت عضو اللجنة النائبة اقبال عبد الحسين في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} ” العراق لم يكن في يوم من الايام اقل اهمية ودورا ، بل هو يمثل وعلى مدى الدهر حلقة الربط بين الكثير من مناطق العالم وله دور بارز واساس في كافة المحافل ، لكن التناحر والتنافس السياسي الداخلي والخارجي وبحكم موقعه الجغرافي قد جعله عبارة عن دائرة صراع ” ، موضحة ان ” الازمات السياسية في البلاد هي نتيجة تمتع البلاد بموقعها الجغرافي المهم وحضورها التأريخي وكذلك الاطماع ” .
واضافت النائبة عبد الحسين ” وعلى الرغم من التآمر الخارجي والداخلي على العراق فإنه ما زال قويا شامخا ، وهو اليوم منفتح على العالم اجمع بدليل تسابق دول عظمى مثل امريكا وروسيا لتكون لها مرتكزات فيه وخاصة اقتصادية “.
وعلى الرغم من ان العراق يفقد كل يوم العشرات من ابنائه ضحايا للاعتداءات الارهابية ، ووسط امواج الصراع الدولي والاجندات الخارجية والتآمر الداخلي ، فإنه يقف طودا شامخا محتضنا ابناءه واعدا بالخير .
وبينت عبد الحسين في اشارة الى اصرار العراقيين على دينهم وممارسة شعائرهم ، ان ” العراق والعراقيين لا سيما بعد التغيير في 2003 تكرس دورهم المحوري ومكانتهم ، واستطاعوا ان يثبتوا للعالم انهم اهل حضارة ووجود وليس هناك من يستطيع ثنيهم عن عقيدتهم ويوقف ممارستهم لشعائرهم ” .
ويحيي العراقيون هذه الايام ذكرى استشهاد الإمام موسى بن جعفر الكاظم {عليه السلام } ، ويتوجهون سيرا على الاقدام الى مدينة الكاظمية المقدسة ببغداد ؛ لاداء مراسم زيارة الإمام {ع} في ظل اصرار عراقي وطني اسلامي على اظهار الزيارة المليونية بأفضل صورة من خلال تحدي الارهاب الذي ما فتئ يهدد باستهداف الزائرين الكرام ، وفعل عبر خلاياه النائمة وخونة الوطن والدين والمتربصين بالعراق ارضا وشعبا