لندن / وكالات
استعادت امرأة بريطانية لم تتمكن من التحدث لمدة شهرين بسبب إصابة غامضة في الدماغ صوتها، وبات بإمكانها التحدث بأربع لهجات مختلفة.وفقدت إيميلي إيجان (31 عاماً) صوتها في كانون الثاني من هذا العام، وشعر الأطباء بالارتباك، بعد أن فشلت اختبارات كثيرة أجريت عليها في تفسير سبب حالتها الغريبة.وبحلول نهاية آذار، بدأت إيميلي أخيراً في التحدث مرة أخرى، لكن لهجتها لم تكن تبدو مثل لهجة مدينة إسيكس التي كانت تتحدث بها من قبل، وتتحدث الآن في الغالب بلكنة بولندية، مع لكنة إنجليزية مكسرة في بعض الأحيان، لكن لهجتها يمكن أن تتغير فجأة إلى لكنة فرنسية وإيطالية.وإذا واجهت إيميلي الكثير من الإجهاد، تصبح لكنتها روسية، وعندما تكون مرهقة، يمكن أن تفقد القدرة على التحدث بشكل كامل.وقالت إيميلي “هذه التجربة برمتها مرهقة للغاية، لم تتغير لهجتي فقط، فأنا لا أتحدث أو أفكر بالطريقة نفسها التي كنت عليها من قبل، ولا يمكنني بناء الجمل كما اعتدت في السابق”.وأضافت “أكتب بشكل مختلف الآن، لقد تغيرت مفرداتي بأكملها وأصبحت لغتي الإنجليزية أسوأ، على الرغم من أنني أعيش في المملكة المتحدة طوال حياتي. لقد واجهت حتى إساءة معاملة من الغرباء الذين يعتقدون أنني أجنبية، فقد صرخ رجل بوجهي في السوبر ماركت قائلاً إن الأجانب مثلي هم السبب في الإصابة بفيروس كورونا”.وبدأ كل شيء بعد أن بدأت إيميلي تعاني من الصداع لمدة أسبوعين، قبل أن يتغير صوتها فجأة أثناء عملها في منزل الأطفال الذي تديره في بورنموث في كانون الثاني)، واستبعد الأطباء إصابتها بالسكتة الدماغية عندما فقدت القدرة على التحدث تمامًا أثناء إقامتها في المستشفى.