Menu
Al-adala
Al-adala

بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم

[easy-share buttons="facebook,twitter,google,pinterest,linkedin,print,mail" counters=0 native="selected" show_fblike="no" show_plusone="no" show_twitter="no"]

تتمتع بميزة جيدة في ترتيب أولويات الأغاني

تتمتع بميزة جيدة في ترتيب أولويات الأغاني
طب وعلوم - 1:22 - 24/08/2015 - عدد القراء : 1453

«أبل ميوزيك».. قوة في التصميم وضعف التواصل مع الشبكات الاجتماعية

عندما زرت مايكروسوفت قبل عدة سنوات، قارن أحد الموظفين بصفاقة بين تصميم «مايكروسوفت أوفيس» و«صناعة فطيرة من البيتزا تطعم مليون شخص». أما في شركة أبل فقد كانت لديهم مقولة أخرى، وهي: «هناك ألف (كلا) مقابل كل (نعم)». وبعبارة أخرى فإنهم يتجادلون كثيرا حول إحدى المزايا قبل إقرارها في منتجاتهم.ولكن «أبل ميوزيك» (Apple Music)، وهو إعادة لتشغيل منتج (آي تيونز) الذي صدر نهاية الشهر الماضي لأجهزة أبل والكومبيوترات الشخصية (ومن بينها العاملة بنظام ويندوز)، يبدو كفطيرة بيتزا صادرة مباشرة عن مطبخ مايكروسوفت. وهنا قالت أبل «نعم» لإقحام كل وسيلة شعبية من وسائل استهلاك الموسيقى في تطبيق واحد فقط، وهي خدمة التدفق الموسيقي المماثلة لخدمة سبوتيفاي، وهي برامج الإذاعة التي تتنافس مع خدمات الإنترنت والأقمار الصناعية مثل باندورا وسيريوس إكس إم، ومشغل الموسيقى القديم لها للاستماع وتحميل الأغاني.وإذا أضفت إلى تلك القائمة هناك قوائم تشغيل الموسيقى المبرمجة برعاية موظفي أبل وشركاء المحتوى مثل رولينغ ستار، إلى جانب موقع كونيكت، وهي شبكة للتواصل الاجتماعي خاصة بالموسيقيين للتفاعل مع المعجبين، حصلت على حزمة معقدة من البرمجيات والخدمات.
* «أبل ميوزيك»
* وبعد يوم مع أبل ميوزيك وجدت أنها حزمة متعددة الأوجه تلك التي تسبب الإرباك من بعض النواحي ولكنها بديهية من حيث أهميتها للمستخدم. ومنهاج التصميم كان لطيفا بوجه عام للمستخدمين من خدمات تشغيل الموسيقى الأخرى، واختيار الأغنية للاستماع إليها سهل وسريع. غير أن أبل لم تحسن الأداء من حيث شبكات التواصل الاجتماعي، وهي المنطقة التي أسيء فهمها منذ فترة طويلة.عند تشغيل أبل ميوزيك، تخبرك أبل عن مجال الخدمات الجديدة: وهي قوائم التشغيل المخصصة إليك. والشاشة الأولى تضم مجموعة من الفقاعات الأرجوانية التي تدعوك إلى النقر على أنواع الموسيقى المفضلة واختيار بعض من الفنانين المفضلين لديك. ومن هناك يرشدك إلى «فور يو» (For You)، وهو قسم لقوائم التشغيل المصممة وفقا لاختياراتك.إن ما يسمى بالمعالجة البشرية تقع في قلب وروح أبل ميوزيك. عندما طرحت أبل ذلك التطبيق في يونيو (حزيران)، تباهى المديرون التنفيذيون مثل جيمي لوفين بالحداثة التي تتمتع بها قوائم أبل للتشغيل والتي تمت معالجتها بواسطة الناس، وليس فقط من خلال الخزارزميات (الرموز الكومبيوترية). إلا أنه تجاهل ذكر أحد الأمور: وهو أن الأمر مشابه مع قوائم التشغيل لدى كبار الخدمات المنافسة مثل باندورا وسبوتيفاي.
* خيارات جيدة
* وفرت خيارات أبل لي قوائم للتشغيل مثل: ألبوم «The Smiths: Ballads»، وألبوم «Being There». وهي خيارات جيدة نوعا ما لقوائم الموسيقى القديمة التي أعشقها. ويسهل الاختيار بين قوائم التشغيل، مع عرض فني مذهل ورائع للرسومات مع كل ألبوم، مع معلومات واضحة تصف سنة إصدار كل ألبوم منها. يمكنك إضافة قوائم التشغيل المفضلة إلى قسم (موسيقاي الخاصة) لسهولة الوصول إليها لاحقا، كما يمكنك حفظ الأغاني أو قوائم التشغيل ليتم تشغيلها من دون الاتصال بالإنترنت.يعتبر توقيت اختيار وتشغيل الأغنية على نفس قدر أهمية تصميم التطبيق. وبهذه الطريقة، يلعب «سيري»، وهو المساعد الصوتي لأبل، دورا مهما. يتفهم سيري الأوامر مثل «شغل أغاني فريق فييست» أو «شغل المعزوفات»، ويتوقع أن يكون سيري أكثر ذكاء مع نظام التشغيل «آي أو إس9»، وهو الإصدار القادم من برمجيات أبل لهواتف الآيفون وأجهزة الآيباد المتوقع صدورها هذا الخريف. ويعتبر التحكم الصوتي مثاليا في اختيار الموسيقى أثناء التحرك أو المسير، وخصوصا أثناء قيادة السيارة.يسبب قسم الراديو، من ناحية أخرى، بعض الارتباك، حيث يوجد في مكان بارز على رأس قسم الراديو محطة «Beats 1»، وهي محطة أبل الإذاعية الجديدة التي يستضيفها المنتجون الداخليون مثل زين لوي، وراديو دي جي البريطاني ذائع الانتشار. وهي تفتقر إلى علامة أبل التجارية حتى يعي الناس أنها محطة إذاعية تعمل بإشراف موظفي أبل، كما أنها لا ترتبط بنوع معين من النشاط الإذاعي. تعرض القناة قائمة من العروض المقبلة مع توصيفات غامضة، فيكون من العسير توقع متى يشغل أبل دي جي الموسيقى المفضلة لديك.وإضافة إلى ذلك الارتباك، هناك أسفل محطة «Beats 1» مجموعة من القنوات لمحطات إذاعية أخرى ليست من بين مجموعة أبل، مثل الموسيقى الريفية وأخبار «إن بي آر».ونقطة الضعف الأساسية لأبل ميوزيك هو موقع كونيكت، شبكة التواصل الاجتماعي للموسيقيين، والتي تسمح للفنانين بتحميل مختلف الوسائط مثل المدونات حول مواعيد الحفلات أو إصدارات الألبومات. ويمكن للمعجبين متابعة الفنانين و«يعجبون» بالتعليقات حول مدوناتهم.ولكن الفنانين الذين أتابعهم، مثل كينغ أوف ليون، وبيلي، وسباستيان، وسونيك يوث، يستخدمون موقع كونيكت كبوابة لتحميل الصور الاختيارية وروابط للأماكن التي يمكن للناس شراء ألبومات آي – تيونز. ولا يبدو أنهم كانوا على اتصال جيد مع المعجبين. ليست تلك بشبكة اجتماعية، بل هي منصة للبث. وفي غضون ساعات من إصدار أبل ميوزيك، نشر مستخدمو موقع الأخبار الاجتماعية «Reddit» تعليمات حول إزالة موقع كونيكت من التطبيق.ولا يسمح موقع كونيكت للمستخدمين بالاتصال بعضهم ببعض والاستماع لقوائم تشغيل أخرى، وهي البديل الحديث لتبادل شرائط الميكسات مع أصدقائك، والتي كانت مشهورة مع خدمة سبوتيفاي.
* مقارنة الخدمات
* واستدعاء للصيغة المجازية لكلمة البيتزا مرة أخرى، فإن تنزيل الملفات الموسيقية من أبل تبدو أكثر جاذبية من سبوتيفاي. والخدمات التي تقدمها كلتا الشركتين معقدة من حيث الميزات، وكلتا الشركتين يمكن من خلالها الوصول إلى نحو 30 مليون أغنية، ولكن أبل لديها ميزة جيدة من حيث ترتيب أولويات الأغاني.عند تشغيل تطبيق سبوتيفاي، على سبيل المثال، ينتقل التطبيق بالمستخدم إلى قائمة خيارات باهتة باللونين الأبيض والأسود، مثل «البحث»، للبحث عن الأغاني والفنانين، و«التصفح» للانتقال بين مختلف المحتويات الجديدة ومختلف أنواع الأغاني. ولن تكون أول شخص يتساءل عن الفرق بين «البحث» و«التصفح»!أكبر ميزة تتمتع بها أبل ميوزيك هي أنها تعمل بصورة مثالية على أجهزة أبل. حيث لا يمكن لتطبيق سبوتيفاي أو غيره الاستفادة من تطبيق سيري للعثور على الأغاني أو تشغيلها. كما أن أبل ميوزيك توفر خدمات شراء جيدة لعملاء أبل: يمكن لمئات الملايين من عملاء أبل المسجلين على حسابات آي – تيونز استخدام نظام الدفع بالنقرة الواحدة للاشتراك لمدة 3 شهور تجريبية ثم يدفعون 10 دولارات في الشهر للاشتراك المفتوح في أبل ميوزيك.تكلف الخدمة على تطبيق سبوتيفاي دولارا واحدا مقابل الاشتراك لمدة 3 شهور تجريبية، وبعد ذلك تدفع 10 دولارات كل شهر عند التسجيل من خلال الموقع، ولكنها تتقاضى 13 دولارا في الشهر داخل خدمة أبل للمدفوعات للتعويض عن 30 في المائة من التخفيضات الممنوحة لأبل.والاختبار الحقيقي لأبل ميوزيك سوف يكون ما إذا كان المستهلكين يفهمون كيفية الاستخدام وما إذا كانوا سوف يواصلون استخدامه لمدة طويلة بما يكفي لسداد الثمن بعد الفترة التجريبية المجانية.أعتقد أنه بالنظر إلى امتيازات الخدمة لمستخدمي أبل، فإن المستخدمين العاشقين لمنتجات أبل سوف يحبون أيضا أبل ميوزيك (سوف يكون هناك إصدار من أبل ميوزيك لأجهزة أندرويد في وقت لاحق من هذا الخريف). والعملاء الذين يستخدمون منتجات شركات مثل مايكروسوفت، وسامسونغ، وباناسونيك، وسوني سوف يختارون بدائل مثل سبوتيفاي وباندورا، بسبب سهولة التشغيل على مجموعة واسعة من الأجهزة، ومن منصات الألعاب حتى أجهزة التلفاز.

blog comments powered by Disqus
[easy-share buttons="facebook,twitter,google,pinterest,linkedin,print,mail" counters=0 native="selected" show_fblike="no" show_plusone="no" show_twitter="no"]

مقالات مشابهة

العدالة PDF

Capture

ملحق العدالة

Capture

استبيان

الطقس في بغداد

بغداد
9°
20°
Thu
20°
Fri
الافتتاحية