الأخيرة -
كوبنهاكن/ وكالات - 3:36 - 17/11/2024
-
عدد القراء : 271
في مدينة بيلوند الدنماركية الساحرة، بدأ النجار أولي كيرك كريستيانسن المتواضع رحلةً ستغير عالمين إلى الأبد: عالمه وعالم الألعاب. ذات يوم في عام 1932، وقف كريستيانسن في وسط ورشته الصغيرة، محدقاً في كل شيء فيها، متأوهاً على أيام عزّ يهددها الكساد العظيم. وفي لحظة تجلٍّ، أتاه الإلهام ليشق كآبته، فبدأ يستفيد مما في ورشته من خشب ليصنع ألعاباً خشبية، بسيطة لكن خيالية، أسعدت أطفال مدينته وألهبت إبداعهم.