عقد، امس الإثنين، الاجتماع الثاني للجنة المشتركة بين العراق وتركيا بشأن المياه في بغداد.
وقد مثل الجانب العراقي في الاجتماع وزير الموارد المائية عون ذياب عبد الله فيما يمثل الجانب التركي وكيل وزير الخارجية”
وكشف وزير الموارد المائية عون ذياب، امس الاثنين، عن تفاصيل المباحثات مع الجانب التركي بشأن ملف المياه، فيما أشار الى التوجه لإنشاء مشاريع سدود حصاد المياه.
وقال ذياب خلال الاجتماع الثاني للجنة المشتركة بين العراق وتركيا بشأن المياه،: إن “رئيس الوزراء يعتبر موضوع المياه الأسبقية الأولى والأهم في البرنامج الحكومي لإحداث نقلة نوعية في ملف إدارة الموارد المائية إضافة الى الجوانب الاقتصادية والتجارية بين البلدين”.
وأوضح، “هناك مشاريع معدة للتنفيذ مثل سدود حصاد المياه ومشاريع ستراتيجية أخرى”، مبينا أن “المناطق الجنوبية تعاني من أزمة شح المياه مثل مشاريع ري العمارة وشط الغراف في الناصرية”.
وأشار، الى أن “التغيرات المناخية خصوصا أشهر الصيف تؤثر بشكل واضح وكبير في الوضع المائي في البلد ودول المنطقة خصوصا مع زيادة درجات الحرارة”.
وأردف، ان “الوضع في نهر دجلة جيد، خاصة وأن هذه السنة كانت غزيرة بمياه الأمطار، إلا أن الوضع مختلف في نهر الفرات، لاسيما سد حديثة”، معربا عن “امله بأن تكون هناك مساعدة من الجانب التركي بهذا الصدد”.
واضاف، “انتهينا من زراعة الرز بشكل كبير خلال هذا العام، إذ إن المساحة المهيأة للزراعة بلغت نحو 450 ألف دونم، والعراق ماض حتى الان بزراعة 150 ألف دونم بعموم البلاد”.
ولفت، الى أن “الاجتماع ناقش مخرجات زيارة رئيس الوزراء الاخيرة الى أنقرة وما تم تباحثه مع الرئيس التركي والمضي بتفعيل بنود الاتفاقية الإطارية في ما يخص المياه ومواجهة التحديات التي خلفها ارتفاع درجات الحرارة والتبخر وبحسب المؤشرات العالمية”.
وتابع، “لدينا جملة من المشاريع نتطلع الى تنفيذها مع الجانب التركي للوصول الى بر الأمان ونتجاوز أزمة الشح التي تمر على البلاد والمنطقة من ضمنها سدود حصاد المياه التي نعمل على إدخالها للخدمة لكي يكون هنالك توزيع عادل للحصة المائية بين المحافظات العراقية”