وسط انقسام ميول ومواقف المستقلين
بغداد: متابعة العدالة
قال عضو المكتب السياسي لتيار الحكمة الوطني فادي الشمري، ان الإطار التنسيقي “يريد أغلبية وطنية ضامنة حقيقية وليس اغلبية النصف زائد واحد”. وذكر الشمري في حديث متلفز نحن في إنغلاق سياسي وليس هناك مجال الا بالتفاهم على معادلة جديدة والوقت والظرف كفيل للتقارب”.
وأضاف “التيار الصدري لا يريد موازن نوعي على الساحة الشيعية وتقديرنا لاجتماع اربيل بأنه لم يكن ناجحاً ولم يختتم ببيان يدعو للتفاؤل وهو يدل على ان الاطار والتحالف الثلاثي لا يستطيعان المضي الا مجتمعين”.
وأشار الى “إلقاء التيار الصدري الكرة في ملعب المستقلين وهناك تعويل على اختيار وانسجام على التسمية” مبينا ان “الجديد كان في موقف التيار الصدري عندما ألقى الكرة في ملعب المستقلين ويفهم انه نزولاً من سقف المطالب بتسمية رئيس الحكومة” لافتا الى ان “الإطار عقد تفاهمات سابقة مع مجاميع من المستقلين وهو فاتح ذراعيه للجميع”.
وتابع الشمري “لم نسمع برنامجا سياسيا للتحالف الثلاثي بخصوص الاصلاح ولا اقتصاديا او خدميا واضحا والاطار يسعى لتحقيق برنامج مشترك مع التيار ثم يتكامل مع الشركاء”.
وقال :”هناك ميولات للمستقلين ولا يملكون مشروعا جامعا يتيح لهم الاتفاق”.
وشدد انه “لا بدائل عن حفط حقوق المكون الاكبر وحضورها في المعادلة السياسية” مبينا ان “المكون الاجتماعي الاكبر يجب ان يكون فاعلا وحاضرا في القرار التنفيذي والتشريعي
من جهته كشف الحزب الديمقراطي الكردستاني، عن سبب تأخر اطلاق مبادرة رئيسه مسعود بارزاني.
وقال عضو في الحزب، علي الفيلي في تصريح صحفي ان :”اجتماع أربيل الاخير للتحالف الثلاثي لم يكن شيئا جديدا وكان هناك بياناً وابرز ملامح الاجتماع التأكيد على متانة التحالف لتشكيل حكومة اغلبية وطنية ومن ثم دعوة اعضاء البرلمان لعقد الجلسات”.
واضاف “أربيل دائما ابوابها مفتوحة بوجه العراقيين دون النظر لتوجهاتهم السياسية، اما مبادرة بارزاني ملامحها واضحة وكان من المفترض اطلاقها بعد العيد مباشرة؛ لكن سباق المبادرات الاخرى حال دون اعلانها وارتئ ان تهدء الامور ومن ثم تطلق من جديد”.
وتابع الفيلي “جميع المبادرات التي طرحت غير جدية مجرد انشاءات والمشكلة القائمة ليست بالمبادرات بل بانعدام الثقة بين الطبقة السياسية
الى ذلك اكد عضو تحالف الفتح، علي الفتلاوي، قرب النواب المستقلين من قوى الاطار التنسيقي،
وقال ان :”المستقلين لديهم 45 توجهاً وعقلية ومشروع، ولا يمكن جمعهم في ايدلوجية واحدة او كتلة، والكرة التي رما بها زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر بملعبهم كانت نارية”.
واضاف “المستقلون اقرب الى الاطار التنسيقي من التيار والمبادرات التي طرحت جميعها حلول ناجعة وتناغم الشعب العراقي وتؤكد ان التحالف الثلاثي يقف بوجه حل الانسداد”.
وعد الفتلاوي، ذهاب 20 مستقلاً الى التحالف الثلاثي “ضرب من الخيال”، موضحاً ان “ثلثي المستقلين يؤمنون بمشروع الاطار
من جهته اعلن الناب المستقل، ياسر سكندر وتوت، عن قرب طرح النواب المستقلين مبادرة سياسية.
وقال ان :”النواب المستقلين قادرين على تجاوز الانسداد السياسي وهذه المرحلة”.
واضاف “سيكون للنواب المستقلين مبادرة خلال الايام المقبلة تكون ردا على المبادرات السياسية”.
واشار وتوت، الى “رغبة جميع المستقلين الانخراط بالعملية السياسية، عدا ٤ الى ٥ نواب يرغبون بالذهاب الى المعارضة”.
واضاف ان “عدد النواب المستقلين يصل الى ٤١ نائباً، وتكون القوانين والامور التي تمسهم بمقدمة اهتماماتهم