Menu
Al-adala
Al-adala

بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم

[easy-share buttons="facebook,twitter,google,pinterest,linkedin,print,mail" counters=0 native="selected" show_fblike="no" show_plusone="no" show_twitter="no"]

الكهرباء بين موسمين

مقالات ودراسات - 4:07 - 28/07/2020 - عدد القراء : 1239

د. علي خليف

مسألة لاتدعو للغرابة عندما لايجد المواطن استجابة لصرخاته وآهاته وهو يحرق في لهيب صيف ساخن وانعدام الطاقة الكهربائية التي كان يمني النفس بأن يكون هذا الصيف أقل وطأة في حرارته التي لم تستطع” الكهرباء”  التخفيف منها، لانعدام التجهيز وشبه انهيار المنظومة بشكل غير مسبوق ، ففي العام الماضي كانت “الكهرباء” جيدة، وتنعم المواطن بساعات تجهيز غير مسبوقة ، ومر الصيف بردا وسلاما على العراقيين ، بسبب التجهيز الجيد ، ولكن مالذي حدث ؟ بحيث اصبح  المواطن  يحلم بساعات قليلة ، فانعدمت الكهرباء بشكل مخيف، زحمة الملفات ريما تقود الى التركيز على بعض بشكل قوي ، ووضع البعض الاخر تحت النظر مع سيره على النمط الذي يسير عليه ضمن الخطط الموضوعة له ، والاهداف المرسومة ، وهذا التركيز له مايسوغه من حيث ان كل ملف مرتبط بحياة الناس ومعيشتهم اليومية فلابد ان يأخذ الاهتمام الكافي ، ولكن الموضوع اليوم هو ان كل المفات تأخذ اولويتها واهميتها بشكل متساو ، والحكومة محددة بملفات أهمها  الانتخابات المبكرة  ، ومع ذلك لم يلمس المواطن عملا في هذا الملف ، لذلك تجد المواطن اليوم منهمكا في وضعه الصحي والمعاشي ،وزادت ايلامه تجدد مشاكل في قطاعات مهمة كقطاع الكهرباء ، فمناطق كثيرة خارجة عن الخدمة ، وتنتشر فيها العطلات ولاتتحرك قواطع الصيانة ، فبقيت المشكلة بعد ان يأس الناس من المراجعات ، فكانت الامور ضعيفة مع وجود هذا الكم الهائل من المناطق التي هي خارج الخدمة ، فكيف اذا تم ادخالها ؟ والناس يتحدثون ان الجهات المسؤولة هي من تتعمد بقاء العطلات على حالها لكي لاينكشف عيبها وسوء عملها وضعف التجهيز ، ولكن هذه المسألة اصبحت تحت انظار الحكومة الجديدة وعملها في قطاع الكهرباء ،وان تكون المراقبة والمتابعة والمحاسبة  شعارها في هذا الجانب ،  وعلى الرغم من ان المواطن يريد عملا ، ولايعترف الا بالنتائج الملموسة التي يتلمسها فان  ، متابعة مسؤولي الدوائر للاعمال ، وعدم الاكتفاء بالاستماع الى التقارير المرفوعة ، سيحقق نتائج ، لان هناك بونا شاسعا بين التقارير والواقع الفعلي ، وعدم الهوس بالخطاب الاعلامي ، وانما النزول الى واقع التطبيق العملي

blog comments powered by Disqus
[easy-share buttons="facebook,twitter,google,pinterest,linkedin,print,mail" counters=0 native="selected" show_fblike="no" show_plusone="no" show_twitter="no"]

مقالات مشابهة

العدالة PDF

Capture

ملحق العدالة

Capture

استبيان

الطقس في بغداد

بغداد
13°
14°
Sat
12°
Sun
الافتتاحية