بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
بحث وزير التربية محمد اقبال مع رئيس منظمة اليونسيف في العراق بيتر هوكنز امس الاربعاء, النهوض بقطاع التعليم وعودة الاطفال لمقاعد الدراسة. وذكر بيان للوزارة ان “وزير التربية التقى رئيس منظمة اليونسيف والمدير الميداني للمنظمة حسام صبري الموسوي, وناقش الطرفان الخطة التي وضعتها المنظمة للاربع سنوات القادمة لتطوير التعليم في العراق”. واكد الوزير ان “محاور الخطة التي وضعتها المنظمة جيدة وتمتاز بالواقعية، وفي مقدمتها محور اعادة الاطفال خارج مقاعد الدراسة الى التعليم ، وزيادة المهارات الحياتية لدى الطلبة ، وجودة التعليم في العراق”. وبين اقبال ان “هناك العديد من الخبرات والكفاءات التدريسية والمشرفين وادارات المدارس في العراق لكنها اليوم باتت بحاجة ماسة الى الاطلاع على تجارب الدول المتطورة للاستفادة من طريقة ادراة التعليم في ظل الازمات”. و اشار الوزير إلى “واقع البنى التحتية في العراق والتي تعرضت الى اضرار كبيرة نتيجة الظروف التي مر بها البلد ، وادت الى خلق بيئة غير مستقرة للتعليم ، فضلا عن الضغوط التي يتعرض لها الطلبة نتيجة الظروف الاجتماعية والاقتصادية الصعبة التي تعانيها العائلة العراقية مما دفعها بالتالي إلى سحب الأطفال خارج المدارس والحاقهم بالأعمال التي لا تتناسب وأعمارهم”. وشرح اقبال دور وزارة التربية في النهوض بقطاع التعليم ، ومنها تنفيذ عدة مشاريع لعودة الاطفال الى مقاعد الدراسة وبالتعاون مع منظمات مختلفة ، مردفا بأنه تحقق منها بعض النجاح . واسترسل وزير التربية الى ان “التعليم في العراق لم تجر عليه تعديلات منذ عشرات السنين لذا ترسخ لدى القائمين عليه ان الغاية من التعليم هو النجاح وليس تطوير المهارات الحياتية لدى الطلبة ومثال ذلك لدينا اليوم جيوش من الخريجين دون امتلاك المهارات الحياتية، مشددا “ضرورة تركيز الخطط المطروحة على التعليم في ظل الازمات ، لان العراق اليوم مقبل على تحديات كبيرة خاصة في ظل الانتقال السياسي للسلطة وموجة الارهاب التي تعرض لها البلد اضافة الى نقل الصلاحيات وغيرها من الامور التي ستعرض المجتمع والنظام التربوي الى الاهتزاز”. بدوره اكد هوكنز استعداد المنظمة للتواصل مع الوزارة من خلال لقاء سيعقد من القيادات العليا في الوزارة لمناقشة الخطة بشكل مفصل من اجل البدء في تنفيذها. وقال ان “المنظمة استحصلت من شركة [ليكو] للاطفال على 48 الف علبة العاب للاطفال من اجل توزيعها بين تلاميذ المدارس وتشجيعهم على فكرة جديدة للتعليم من خلال اللعب.
