أوضحت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إن توسعة خطة القبول في الدراسات العليا “الماجستير والدكتوراه” يستند إلى توصية تُرفع إليها من قبل الجامعات والكليات.وقال الناطق الرسمي للوزارة حيدر جبر العبودي، لوكالة كل العراق [أين]، إن “أصل التوسعة في القبول بالدراسات العليا، يرتبط بتفاصيل فنية تحددها الكليات والجامعات لأن القبول في الدراسات يعتمد على أرقام تتضمنها خطط معينة للكلية”، مؤكدا ان “قرار التوسعة ليس قرار الوزارة وإنما يستند إلى توصية من الجامعات لأنها المعنية بتفاصيل الفنية والعلمية”.وأضاف إن “الكليات ترفع سنويا خطة بأعداد [من الطلبة] هي تحتاج قبولها، لان هذا الموضوع يقاس على الكادر الموجود من التدريسيين من المحاضرين والمشرفين والقاعات الدراسية، والبنى التحتية فكل هذه المعطيات تدخل بتحديد خطة القبول في الدراسات العليا”.وأوضح “إذا ارتأت كلية من الكليات توسيع خطة القبول في الدراسات لديها، فبإمكانها رفع توصية إلى الوزارة بان الإمكانات الفنية والعلمية متوفرة ولدينا استعدادات لتوسعة خطة القبول”.وأكد العبودي إن “هذا الموضوع من شأن الجامعات بان ترفع التوصيات بناء على قراءتها الخاصة لمعطياتها الفنية والعلمية، وتُناقش [التوصية] في الوزارة من اجل الوصول إلى رؤية مشتركة في هذا المجال”.