بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
أوضحت وزارة الموارد المائية، ان الاتفاق مع الشركة الايطالية لغرض صيانة سد الموصل لم يتم بعد.وقال مهدي رشيد مستشار الوزارة، لوكالة كل العراق [أين]، “لم يحدث بعد اتفاق مع الشركة الايطالية وإنما مازلنا بطور المفاوضات”، مؤكدا “عدم وجود أي خطورة على سد الموصل”.وأوضح إنه “ونتيجة لسيطرة عصابات داعش على سد الموصل لفترة شهر، توقفت أعمال الصيانة والتحشية”، موضحا إن “بعد تحرير السد عادت الكوادر وباشرت بأعمال التحشية لان حرص الحكومة والوزارة على عمل السد بشكل مثالي وديمومة عمله والمحافظة عليه وللتخوف من ظهور مشاكل في المستقبل نتيجة لهذا التوقف ارتأت [الحكومة] إن تتعاقد مع شركات عالمية لتقييم وضع السد وإدخال التقنيات الحديثة بأعمال التحشية”.وأضاف رشيد إن “الجميع يعلم يوما بعد يوم وسنة بعد سنة تطور التقنيات، لذا ارتأت [الحكومة] إن توجه دعوات إلى الشركات العالمية لدعم عمل كوادر وزارة الموارد المائية بمعدات وتقنيات حديثة”.وحول التفاوض مع الشركة الايطالية، بين إن “المفاوضات تطول وستطول للوصول إلى أفضل هدف لضمان تنفيذ العمل بالشكل الصحيح”، مبينا إن “التفاوض يتم بين وزارة الموارد المائية والشركة الايطالية”.وتابع إن “التفاوض لا يعني حسم او نفي، وإنما بالتأكيد قد يصل إلى طريق مفتوح أو مسدود، إذ لدينا متطلبات فنية وأساسية نطلب من الشركة تحققها لنضمن أن يكون العمل بشكل صحيح”.
وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي، ترأس السبت الماضي، اجتماعا موسعا مع مجموعة من الخبراء والمختصين في وزارة الموارد المائية وهيئة المستشارين والجامعات بحضور الشركة الايطالية المتقدمة لصيانة سد الموصل.وسد الموصل اكبر سدود العراق ورابع اكبر سد في الشرق الاوسط وأفادت تقارير مؤخرا بانه معرض لانهيارات جراء التآكل في بناه التحتية لكن الحكومة العراقية طالما تنفي هذه التقارير وتؤكد استمرار معالجته.
يذكر ان الشركة الإيطالية [تريفي] قد أكملت كافة الإجراءات المتعلقة بالتعاقد من اجل إتمام صيانة السد والمتضمن إعمال التحشية وصيانة المنافذ السفلى للسد.وكان رئيس الوزراء الايطالي ماتيو رينتسي أعلن في 16 من الشهر الماضي عزم بلاده ارسال 450 جندياً من بلاده الى العراق للمشاركة ضمن الخطوط الأمامية في مواجهة داعش لحماية طاقم الشركة الايطالية التي ستعمل على اصلاح سد الموصل.فيما اوضحت وزارة الموارد المائية، ان “من الشروط التي وضعتها الوزارة، أن تهيئ الشركة حماية خاصة لكوادرها، أي [حماية شخصيات]”، مشيرا إلى ان “السد مؤمن من قبل قوات البيشمركة وليست هناك مشكلة”.
