اعلن الوقف الشيعي عن استثناء، مَن قُبل في الجامعات العراقية بعد ادائه لامتحانات الوقف، وتجاوز السنة الاولى من الدراسة الجامعية من الامتحان التقويمي الذي سيُجرى تحت إشراف وزارة التربية.وقال رئيس الوقف علاء الموسوي، في مؤتمر صحفي انه “بعد مساع حثيثة من قبل ديوان الوقف الشيعي في الفترة الماضية مع رئاسة الوزراء والأمانة العامة ووزارة التربية واللجنة المختصة المعنية في مجلس الوزراء تم التوصل الى ان الذين ادوا الامتحانات الخارجية في المرحلة الاعدادية، لابد ان يمتحنوا تحت اشراف التربية امتحانا تقويميا، حتى يعد هذا الامتحان المكيف القانوني لوضعهم الدراسي، ويستثنى من ذلك من قُبل في الجامعات العراقية وتجاوز السنة الاولى بنجاح”.وأضاف “اما من لم يلتحق بالجامعات العراقية او التحق ولم ينجح في السنة الاولى، فلابد ان يلتحق بالامتحان التقويمي الذي ستشرف عليه وزارة التربية”، موضحا ان “الامتحان سيكون في جميع المواد دون استثناء”.وبين ان “حرصنا على ترصين المستوى الدراسي في البلد يجعلنا نتعاون في انجاح الامتحان التقومي وعدم الانجرار بالحصول على شهادة غير معترف بها من قبل الجهات المعنية”.واشار الى ان “موقف وزارتي التربية والتعليم العالي تحدد بهذا القرار”، لافتا الى ان “الامتحانات التي جرت عن طريق الوقفين الشيعي والسني في وقتها كانت مستندة الى وضع قانوني اقتنع في حينها الوقفين”.وأوضح الموسوي “المشكلة التي نشأت في ذلك في تفسير النصوص القانونية ادى الى تشكيل لجنة مشتركة تحت رعاية مجلس الوزراء وهي حلت المشكلة بهذه الطريقة اي [التقويم ألامتحاني]”، مبينا ان “هذا لا يعني ان الامتحانات لم تكن معتبرة او ضعيفة وانما هو حل للخلاف الذي نشئ من خلال فهم النصوص القانونية بشكل سابق”.وتابع “اما طلبة المتوسطة فهم غير مشمولين بهذا القرار، وإنما لهم حل آخر باعتبار ان المدارس المرتبطة بوزارة التربية لا يوجد فيها تعليم ديني، فما جرى من امتحان للمرحلة المتوسطة عن طريق الوقفين لا يمكن تقويمه”.ولفت الى ان “اللجنة المُشكلة حلت المشكلة كما يلي: إن من امتحن امتحانات خارجية في الوقفين نعتبر الامتحان إذا كان ناجحا تمهيديا، للالتحاق بالامتحان الوزاري تحت إشراف وزارة التربية”.