بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
أعلنت وزارة الثقافة والسياحة والآثار، ان فريقا بريطانيا سيزور بغداد من اجل العمل على ارشفة التراث والاثار العراقية.وذكر بيان للوزارة، ان الوزير فرياد راوندوزي “استقبل في مكتبه الرسمي القائمة بأعمال السفارة البريطانية بلندا لويس، وجرى خلال اللقاء البحث في سبل التعاون بين البلدين في مجال أرشفة التراث والآثار العراقية”.ونقل البيان عن راوندوزي القول “إننا بحاجة إلى سياسة رصينة ودقيقة من أجل أرشفة كلّ ما هو متعلق بالموروث العراقي، لاسيما وإن الأرشفة الالكترونية في العراق حديثة العهد”.وأضاف إن “وزارة الثقافة بدأت في دار الكتب والوثائق بعملية الأرشفة، ولكن توجد مشاكل كثيرة في هذا الجانب، على صعيد الأرشفة والملاك، ومن الضروري التعاون بشأن هذا الموضوع”.وأوضح ان “اللجان وفريقا من المتخصصين من الجانبين يمكن أن تبلور صورة أوضح، وستعمل الوزارة على تسهيل مهمة عمل الفريق البريطاني عند قدومهم إلى بغداد، وستشكل الوزارة فريق عمل ليشرع بالتعاون مع الفريق البريطاني”.وبين رواندزي “نحن بحاجة إلى اجتماع تخصصي ووضع خطة مشتركة لإنجاز هذا العمل لحفظ الموروث العراقي، لأن هذا الموروث لا يخص العراق فقط بل الإنسانية والعالم أجمع، وهذه المبادرة إذا ما ترجمت على أرض الواقع فأنها خدمة للجميع”.وشدد على “ضرورة التعاون للحدّ من تهريب الآثار العراقية والاتجار بها”، موضحاً إنّ “دمج وزارة السياحة والآثار بوزارة الثقافة سيسهل المهمة أكثر للتعاون في هذا الجانب من خلال أرشفة هذه الآثار والحدّ من سرقتها”.من جانبها أوضحت القائمة بأعمال السفارة البريطانية في بغداد بلندا لويس، بحسب البيان، إنّ “الفريق البريطاني الذي سيشكل لهذا الغرض هم من أساتذة مختصين عملوا في هذا المجال، وكانت لهم أعمال مماثلة في الصين، ومن الممكن أن نحدد ومن خلال الفريقين ما هي الآثار التي يمكن أن نعمل على أرشفتها، وكذلك الاتفاق على برنامج عمل وتفاصيل لنحدد من أين نبدأ وكيف نبدأ؟”.وأضافت ان “هناك قضيتين مهمتين هما: تهريب الآثار العراقية والأخرى هي الأرشفة والتوثيق الالكتروني”، موضحة إنّ “الأرشفة والتوثيق سيساعد على تتبع الآثار العراقية المهربة والمسروقة، لذا من الضروري وضع برنامج يتفق عليه فريق العمل الذي سيشكل من الجانبين”.
