بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
اعلن محافظ ذي قار يحيى الناصري عن حزمة ثانية من الإصلاحات الإدارية تلبي مطالب المتظاهرين ، التي تدخل ضمن مهام وصلاحيات الحكومة المحلية في ذي قار ، مبينا ان الإصلاحات تشمل تغييرات إدارية في عدد آخر من الدوائر الحكومية ، وترشيق الإدارات في ديوان المحافظة والمجالس البلدية والوحدات الإدارية .وأوضح الناصري في بيان صادر عن محافظة ذي قار تلقت ( العدالة ) نسخة منه امس ، ان ” الحزمة الأولى من الإصلاحات الإدارية التي تبنتها إدارة المحافظة ، وصوت عليها مجلس المحافظة الاثنين هي مقدمة لعملية إصلاح شاملة لمجمل العمل الإداري في الدوائر الخدمية بالمحافظة ” .وأشار محافظة ذي قار إلى إعداد حزمة ثانية من الإصلاحات تتعلق بتحسين الأداء الإداري والخدمات المقدمة للمواطنين ، مبينا ان إدارة المحافظة ستقدمها إلى مجلس المحافظة خلال الأيام القليلة المقبلة ؛ لغرض التصويت عليها .وأكد الناصري ان الإصلاحات القادمة تشمل تغييرات إدارية في عدد آخر من الدوائر الخدمية ، وترشيق الإدارات في ديوان المحافظة والمجالس البلدية والوحدات الإدارية .وأعرب محافظ ذي قار عن أمله بأن يصوت مجلس المحافظة على الإصلاحات المطروحة ؛ لتسهم في النهوض بالواقع الخدمي والإداري ، وتواكب مرحلة ما بعد نقل الصلاحيات الإدارية من الوزارات الاتحادية إلى الحكومة المحلية .وكانت محافظة ذي قار كشفت الاثنين عن تغييرات إدارية مرتقبة تشمل 13 مدير دائرة حكومية تعمل في المحافظة ، مبينة ان ذلك يأتي ضمن المرحلة الأولى من حزمة الإصلاحات الإدارية التي تعتمدها الحكومة المحلية بشقيها التشريعي والتنفيذي .وكان مجلس محافظة ذي قار أعلن الاثنين عن إقالة 14 مدير دائرة حكومية ، وفيما بين إن الإقالة تمت بإجماع المشاركين في اجتماع مجلس المحافظة ، موضحا ان إجراءات الإقالة تمثل المرحلة الأولى من حزمة الإصلاحات . من جهه اخرى كشف محافظ ذي قار يحيى الناصري عن اجتماع نفطي مرتقب للهيئة التنسيقية العليا للمحافظات النفطية ، يعقد في محافظة ذي قار نهاية شهر اب الحالي بحضور وزير النفط السيد عادل عبد المهدي، متوقعا ان يُعلن خلال الاجتماع انطلاق العمل رسميا في شركة نفط ذي قار وافتتاح خطوط انتاج جديدة تزيد الانتاج بواقع 40 الف برميل يوميا في حقل نفط الناصرية.واوضح الناصري ان ” وزارة النفط قررت ان يعقد الاجتماع القادم للهيئة التنسيقية العليا للمحافظات النفطية ، في نهاية الشهر الحالي بمحافظة ذي قار وبحضور وزير النفط والمحافظين ورؤساء مجالس المحافظات في المحافظات النفطية”.واشار محافظ ذي قار الى ان جملة من القضايا النفطية سيتم بحثها خلال الاجتماع من بينها ملف تطوير الصناعة النفطية في محافظة ذي قار وعمل الشركات النفطية والية انفاق اموال المنافع الاجتماعية المستحصلة من الشركات النفطية العاملة بالمحافظة.وتوقع الناصري ان يقوم وزير النفط بالإعلان عن انطلاق العمل رسميا في شركة نفط ذي قار خلال الاجتماع المرتقب ، وكذلك افتتاح خطوط انتاج جديدة تسهم بزيادة الانتاج في حقل نفط الناصرية “. لافتا الى ان ادارة محافظة ذي قار استكملت انشاء مبنى خاص للشركة المذكورة وخصصت الاراضي المطلوبة لتوسيع عمل الشركة.مؤكدا حرص محافظة ذي قار على استكمال جميع متطلبات عمل شركة نفط ذي قار لتعمل على تطوير الصناعة النفطية والاستخراجية بالمحافظة وتوفير فرص العمل المناسبة للخريجين والعاطلين عن العمل وتعزيز الموارد الاقتصادية للمحافظة.واشار محافظ ذي قار الى تواصل العمل لرفع الانتاج النفطي في جميع الحقول النفطية في المحافظة ، مبينا ان حقل نفط الناصرية سيشهد خلال الايام القليلة القادمة زيادة في الانتاج النفطي قدرها 40 الف برميل يوميا بعد تطوير خطوط الانتاج في الحقل المذكور من قبل هيئة حقول ذي قار.وكان وزير النفط السيد عادل عبد المهدي اعلنَ يوم الاثنين 8 حزيران 2015 موافقة مجلس الوزراء على تشكيل شركة نفط ذي قار برأسمال قدره ثلاثة مليارات دينار.وكانت محافظة ذي قار، أعلنت يوم الأحد 29 كانون الأول 2013 ، بلوغها سقف الإنتاج القانوني لتأسيس شركة نفط خاصة بعد تجاوز الإنتاج 150 الف برميل يومياً.وتمتلك محافظة ذي قار (مركزها الناصرية 350 كم جنوب بغداد) احتياطيا نفطيا مؤكدا يقدر بقرابة 20 مليار برميل ضمن خمسة حقول نفطية غير مستثمرة ابرزها حقل الناصرية الكبير بمنطقة كطيعة (30 كم شمالي غرب الناصرية) الذي من المتوقع أن ينتج 300 ألف برميل يوميا، مع قدرته انتاج مليون برميل بعد اكتمال تأهيله، وحقل الغراف (80 كم شمالي الناصرية) الذي يقدر المعنيون بالشؤون النفطية ارتفاع إنتاجه الى 230 ألف برميل يوميا، وكذلك حقل الرافدين (أبو عمود) الذي يقدر إنتاجه في حال تشغيله أو استثماره بـ 110 آلاف برميل اضافة الى حقل تل اللحم النفطي في جنوب غرب الناصرية.ويعود تاريخ انتاج النفط في ذي قار الى عام 2007 حيث تمت المباشرة بالمرحلة الأولى من تطوير حقل نفط الناصرية مطلع العام المذكور وبطاقة إنتاجية أولية تقدر بـ 12 الف برميل يومياً.
