أعلن وزير التعليم العالي والبحث العلمي نعيم العبودي إطلاق مسابقة التعليم العالي للقراءة بنسختها الثانية التي تبلغ قيمة جائزتها مئة مليون دينار توزع على أربعين فائزا.وقال بيان للوزارة- تلقته (العدالة ): إن “التسجيل في منصة المسابقة (https://awards.mohesr.gov.iq) يستمر لغاية 2024/9/21 وسيخوض الطلبة المسجلون اختبارا إلكترونيا في 2024/9/24 تقوم مادته على كتاب (نظرات إسلامية في إعلان حقوق الإنسان) للسيد الشهيد محمد الصدر قدس سره وكتاب (المسألة الحضارية .. كيف نبتكر مستقبلنا في عالم متغير) لزكي ميلاد”.وأضاف، “وسيحظى الفائزون بجائزة تبلغ مئة مليون دينار بحيث يحصل أول عشرة فائزين على أربعة ملايين دينار لكل فائز فيما يحصل ثاني عشرة فائزين على ثلاثة ملايين لكل فائز فيما يكون نصيب ثالث عشرة فائزين مليوني دينار لكل فائز وكذلك يحصل رابع عشرة فائزين على مليون دينار لكل فائز”.وتابعت، “وتتضمن شروط المسابقة أن يكون الطالب المتنافس عراقي الجنسية وأن يكون من طلبة الدراسات الأولية ومستمراً في الدوام وألا يزيد عمر المتنافس عن 30 سنة وأن يكون تسجيل الطالب في منصة المسابقة عن طريق الإيميل الرسمي المزود به من كليته”ولفت البيان إلى، أن “وزير التعليم العالي يدعو طلبة الجامعات إلى المشاركة في هذه المسابقة النوعية التي تنافس في نسختِها الأولى آلاف المشاركين على اعتلاء منصة التميز لقراءة محتوى هادف من واحة الحضارة الحقيقية والثقافة الإيجابية”.من جهه اخرى وقع وزير التعليم العالي والبحث العلمي نعيم العبودي ورئيس هيئة التصنيع الحربي مصطفى عاتي حسن اتفاقية التعاون العلمي.وقال العبودي في مؤتمر صحفي عقب توقيع اتفاقية التعاون مع هيئة التصنيع الحربي: “تم توقيع اتفاقية مع هيئة التصنيع الحربي في جميع المجالات التي تخص البحث العلمي، حيث ستكون للبحث العلمي فرصة الحيز في التطبيق”، مبيناً أن “منتج وزارتنا وجامعاتنا وأفكارهم وأطاريحهم سيكون لها مجال للتطبيق في هيئة التصنيع الحربي وننفتح أكثر وستكون أعمال مشتركة بيننا لخدمة العراق الحبيب”. بدوره ، ذكر رئيس هيئة التصنيع الحربي مصطفى عاتي حسن، خلال المؤتمر “لنا الشرف أن نكون في وزارة التعليم العالي ومع الوزير وهذه الوزارة لها الفضل الكبير في حصولنا على الشهادات وتبوؤنا المناصب لخدمة البلد”، مشيراً إلى أنه “بحسب قانون هيئة التصنيع الحربي هو الاستفادة من الخبرات العلمية في الجامعات العراقية والمراكز البحثية خدمة للصناعات الحربية وهذا ما أكد عليه رئيس الوزراء للاستفادة من الخبرات العراقية”.وأعرب عن أمله أن “يكون لوزارة التعليم وباحثيها وأساتذتها في المستقبل القريب الدور الكبير في إحياء الصناعات الحربية خدمة للبلد والقوات الأمنية وصناعة دفاعية تزيد من قدرات القوات الأمنية وكذلك في مجال الصناعات المدنية”، لافتاً إلى أنه “سيكون للهيئة دور مهم في رعاية البحوث العلمية والأطاريح والعمل المشترك”.