بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
بحثتْ الأمانة العامة لمجلس الوزراء، مع محافظات النجف وكربلاء وبابل، الاستعدادات الرسمية والشعبية لمراسم تشييع الوجبة الأولى من شهداء قاعدة سبايكر. وذكر بيان للأمانة، امس الأحد، نقلته وكالة كل العراق [أين]، ان “غرفة عمليات الأمانة العامة لمجلس الوزراء بحثت مع محافظات [النجف الأشرف، وكربلاء المقدسة، وبابل]، الاستعدادات الرسمية والشعبية لتشييع الوجبة الأولى من شهداء قاعدة سبايكر المقرر إقامتها خلال الشهر الحالي بعد إظهار نتائج مطابقة العينات من قبل دائرة الطب العدلي في وزارة الصحة”. وأضاف إن “المجتمعين بحثوا الآليات الأساسية لوضع الخطط اللازمة لإظهار الجريمة التي ارتكبتها عصابات داعش الإرهابية بحق الشهداء المغدورين، من خلال التشييع المهيب الذي يليق بالبطولات التي قدمها الشهداء”. واشار البيان الى ان تحديد يوم التشييع سيتم في اجتماع يعقد في ديوان محافظة النجف، يشارك فيه رئيس لجنة العشائر في مجلس النواب عبود العيساوي، والنائب الأول لمحافظ النجف وممثلون عن محافظي كربلاء وبابل، فضلا عن قائد عمليات الفرات الأوسط وقائد عمليات بابل وعدد من القادة الأمنيين، وممثلي غرفة عمليات الأمانة العامة لمجلس الوزراء”. وكانت المفوضية العليا لحقوق الانسان، أعلنت عن الاستدلال على مقابر جديدة لضحايا مجزرة سبايكر في منطقة القصور الرئاسية في تكريت مركز محافظة صلاح الدين. وقال عضو المفوضية فاضل الغراوي، لـ[أين]، ان “هناك إفادات لشهود احياء، كما تم الاستدلال من خلال المتهمين الذين تم القبض عليهم على مجموعة مقابر أخرى تقع بهذه المنطقة”، موضحا ان “العمل في قضية سبايكر مستمر، وهناك ترتيب لإجراء تشييع رسمي للشهداء الذين تم رفع رفاتهم من المقابر من خلال نصب الشهيد”، لافتا إلى “الاتفاق مع حكومة محافظة النجف المحلية لتخصيص ارض بمساحة 10 آلاف متر لتكون معلما وتدفن فيها رفات الشهداء من مجزرة سبايكر على وجه الخصوص”. وكانت وزارة حقوق الانسان، أعلنت في الثالث من حزيران الجاري، عن استخراج نحو 600 رفات من ضحايا مجزرة سبايكر، من المقابر الجماعية التي تم العثور عليها من قبل القوات الامنية والحشد الشعبي بعد تحرير مدينة تكريت وعدد من قرى المحافظة.
