طالبتْ عضو في لجنة حقوق الانسان النيابية السلطات في فنلندا تسليم المتهمين المتورطين بجريمة سبايكر المعتقلين لديها. وقالت بان دوش في بيان لها نقلته وكالة كل العراق [أين] ، “لقد مثلت جريمة سبايكر في حق الشباب العراقي الاعزل، بعد سقوط مدينة الموصل، ودخول ارهابي داعش الى المناطق العراقية، واحدة من اكبر الجرائم التي شهدها العالم، في عصرنا الحاضر، وعكست صورة الاجرام والاصرار على استباحت الدم العراقي تحت ذرائع متعددة”. وأضافت، ان “هذه الجريمة التي اذهلت العالم، وأصابت الضمير الانساني بالصدمة، وضعت بذلك الجميع امام مسؤولية ملاحقة المجرمين وتسليمهم للعدالة لينالوا جزاء فعلتهم، ويكونوا عبرةً لمن اعتبر، ونطيب جزءاً من جراح ذو الضحايا الذين مازالوا يأنون من فقد احبائهم بغير ذنب”. وأشارت دوش الى ان “عملية محاكمة هؤلاء المجرمين وتطبيق العدالة عليهم لابد ان تتم في المحاكم العراقية، ووفق الاحكام النافذة بقانون العقوبات الجنائية، كون جريمة [سبايكر] قد وقعت على اراضي عراقية وضد مواطنين عراقيين مع سبق الاصرار والترصد والفعل العمد”. وتابع أن “القاء القبض على اثنين من المشبه بهم من مرتكبي جريمة [سبايكر] في فنلندا يعتبر عمل مهم تشكر عليه الاجهزة الامنية هناك، لكن مطالبنا الضرورية ان يتم تسليم الجناة ومحاكمتهم داخل العراق، وان يطبق عليهم القانون العراقي”. وأكدت عضوة في لجنة حقوق الانسان البرلمانية “تضامننا ووقوفنا مع ذو ضحايا مجزرة سبايكر ومع كل ضحايا الارهاب الاعمى، من اجل استعادة حقوقهم وتطبيق القانون على الجناة، مهما حاولوا الافلات بجريمتهم او التنكر من فعلتهم”. وكانت السلطات الفنلندية أعلنت الخميس عن اعتقال عراقيين اثنين في صفوف المهاجرين، يشتبه في مشاركتهما بجريمة سبايكر في العراق نفذتها عصابات داعش الارهابية بعد سقوط مدينة الموصل في حزيران 2014. ونشرت محكمة مدينة تامبرا مقاطعة بيركنما الفلندية مثول أحد المتورطين المنفذين لجريمة سبايكر في العرق بعد اعتقاله هناك، وظهر المتهم أمام المحكمة التي حرصت على اخفاء وجهه. ووجه القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء حيدر العبادي الجمعة بمتابعة اعتقال فنلندا للمتهمين.