بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
اكدَ رجل الدين اللبناني الشيخ احمد قبلان خلال مهرجان ربيع الشهادة العالمي الثقافي الـ11،على ان العراق محرك سياسي في المنطقة وحجر أساس إلفتها، مشيرا الى ان “بلدا لاحشد شعبي فيه سيذيق مر الهزيمة وسيطعن من حيث لا يحتسب”. وقال الشيخ قبلان في كلمة القاها نيابة عن الوفود الإسلامية المشاركة بمهرجان ربيع الشهادة الثقافي العالمي الحادي عشر برعاية العتبتين المقدستين الحسينية والعباسية في كربلاء المقدسة، نقلته وكالة {الفرات نيوز} “نحن نعيش لحظة مصير هي الأخطر على الاطلاق، جراء اتخاذ البعض قرارات كبيرة بحروب إبادة وانهاء وجود بما في ذلك توظيف التكفير كعمود فقري لمشروع قتل المسلم بدرجة ان سوريا وليبيا ومصر واليمن وغيرها من الشعوب الإسلامية تعيش تحت وطئة الموت وخصومة السيف وسط مشروع امريكي”. وأضاف ان “المطلوب اليوم ان تكون طهران اقرب للرياض من واشنطن والقاهرة ضمان لبغداد والازهر والنجف وقم أساسا لاعلان حرمة الإسلام واعادة توجيه البوصلة نحو فلسطين لان العرب بلا دين تصبح جاهلية”. وتابع قائلا ان “الأمور بلغت مرحلة معقدة لان البعض يرى ان التزاماته الخارجية يعني اللعب بدم العراقي والسوري والليبي واليمني وغيره، لذا نناشد الأطراف كافة بالعودة الى الإسلام كمرجع ناظم للعلاقة البينية، مؤكدين على اتخاذ كل الإجراءات التي تمنع الفتنة وتحيل دون تمدد حرائق المنطقة عودوا الى الإسلام كمرجع للحل قبل ان تتحول المنطقة الى حالة اقتتال لاينتهي الا بفناء العرب، نعم المطلوب ان نكون ابطال صلح سياسي بعيدا عن مصالح واشنطن وتل ابيب ونمنع الظالم وننصف المظلوم ونؤسس مشروع الله بدولة الحق”. واستطرد قائلا “أيها الاخوة الأحزاب لان العراق مهد الله وعنوان الحب القبة الحسينية اننا نؤكد ان العراق محرك سياسي في المنطقة وحجر أساس إلفتها، ولن تقوم له قائمة الا بالتزام توجهات المرجعية الرشيدة ووحدة بنيه وشراكة مكوناته ونظافة كف وعقل اداراته ومنع أي دور أمريكي فيه وكسر مشروع داعش المصنع بشراكة واشنطن وحلفاؤها وهذا يعني التأكيد على دور الجيش العراقي والحشد الشعبي لان بلدا لاحشد شعبي فيه سيذيق مر الهزيمة وسيطعن من حيث لا يحتسب”.
