ترأست وزيرة الصحة والبيئة عديلة حمـود حســين الـوفـد العـراقــي المشــارك فــي اجتمــاعــات الـدورة الثـانـيـة والسـتين للجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية للشـرق المتـوســط ، في مدينة الكـويـت ، للفترة من { 5 إلى 8 } تشرين الأول الجاري .
وذكر بيان للوزارة نقلته وكالة {الفرات نيوز}امس ان ” وزراء الصحة وممثلون رفيعو المستوى مـن { 22 } بلدًا ومنطقة سيناقشون في إقليم منظمة الصحة العالمية للشـرق المتـوسـط ، ومـن المنظمات الشريكة والمجتمع المدني عددا من القضايـا الصحية التقنية الرئيسية على جدول أعمال مؤتمر هذا العام وابرزها الأمن الصحي العالمي ، مع التركيز على متـلازمة الشرق الأوسط التنفسية لفيروس كورونا وفيروس { H5N1 } ، وأهـداف التنمية المستدامـة فـي خطـة التنمية لـمـا بعـد عـام { 2015 } “.
وتابع ان ” الاجتماع سيناقش التعليم الطبـي ، بما في ذلك التحديات ، والأولـويـات ، وإطـار العمــل والارتقاء بالرعاية الصحية النفسية وتقييم ورصد تنفيذ اللوائح الصحية الدولية { 2005 } وخطـة العمـل العـالميـة للقـاحــات والـوقـايــة مـن الالتهـاب الكبـدي ومكافحتـه “.
واشار الى ان ” الاجتماع سيستعرض تقاريـر مرحلية عــن القضاء على شلل الأطفال , والتأهب للطوارئ والتصدي لها ,والوقاية من الأمراض غير السارية ومكافحتها , وتحقيق القدرات الأساسية الوطنية للموعد النهائي لتنفيذ اللوائح الصحية الدولية , والتغطية الصحية الشاملة ,والاستراتيجية الإقليمية للصحة والبيئة , المبادرة المتعلقة بإنقاذ حياة الأمهات والأطفال , الاستراتيجية الإقليمية لتحسين نظم تسجيل الأحوال المدنية والإحصاءات الحيوية { 2014 – 2019 } ، وهذه التقارير تقدم آخر المستجدات حول تنفيذ القرارات التي وافقت عليها اللجنة الإقليمية في الدورات السابقة” .
واكد البيان ان ” الوزيـرة ستجري على هـامـش الاجتماعات لقاءات موسعة مـع نظرائها وزراء الصحة لدول اقليم شرق المتوسط بما يسهم في الارتقاء بالواقع الصحي في العراق”.
ويخلو جدول اعمال الاجتماع من مناقشة مرض الكوليرا، في حين يشهد العراق تسجيل حالات وفاة نتيجة انتشار المرض الوبائي .